واشنطن: 400 مواطن أمريكي غادروا قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها ساعدت أكثر من 400 مواطن أمريكي مقيمين دائمين وغيرهم على مغادرة قطاع غزة.
وقبل قليل، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن 5000 شخص فروا سيرا على الأقدام إلى جنوب غزة خلال 4 ساعات أمس الإثنين.
وأضاف المكتب أنه "نظراً لتعرض الطرق المؤدية إلى تقاطع المعبر الرئيسي في قطاع غزة لأضرار جسيمة، لم يكن من الممكن الوصول إليه إلا سيراً على الأقدام".
وتابع: "أفادت عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، أنهم يسيرون لمسافات طويلة حاملين أمتعتهم الشخصية بأيديهم".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص في غزة نزحوا داخليا، ومن بينهم، يعيش حوالي 717,000 شخص في 149 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، و122.000 في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و110,000 شخص في 89 مدرسة غير تابعة للأونروا، والباقي يقيمون مع عائلات مضيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية قطاع غزة مغادرة قطاع غزة الأمم المتحدة أوتشا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها