أدم تستعرض لوحات فنية لطلبة المدارس أدم فن ونغم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استعرضت مجموعة من مدارس ولاية أدم ولمدة يومين إنتاجات طلبتها من الفنون التشكيلية في معرض حمل اسم "أدم فن ونغم"، أقيم المعرض وبالتعاون مع مجلس أولياء الأمور في قاعة متعددة الأغراض بمكتب والي أدم، وافتتح برعاية المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الدولة، وقد أقيم إلى جانب المعرض حفل لتكريم المنظمين والطلبة المشاركين في المعرض.
وشرحت شريفة بن سالم المحروقية، معلمة فنون تشكيلية بمدرسة صفية أم المؤمنين، أهمية المعرض للطلبة في تنمية مواهبهم واستلهامهم لأفكار جديدة، متأملة أن يستفيد الطلبة الآخرون من الأعمال المعروضة، وقالت إن أعمال مدرستهم جمعت بين لوحات مرسومة بالألوان المائية وبين لوحات معدة من أقمشة العقد والربط، وأخرى من الطبيعة الصامتة بألوان الباستيل سواء كان "أويل أو سوفت باستل" ولوحات أخرى من فن الفيسفساء وهو فن تجميع قطع صغيرة لإعداد لوحات كبيرة، وقالت: استخدمنا فيها الكريستال وبعضها من فن الكولاج.
وشاركت الطالبة فداء بنت أحمد الشيبانية، من مدرسة الشيماء للبنات، في المعرض بلوحات عديدة منها بالفحم، وأخرى بالألوان المائية، وعبرت عن فرحتها بمشاركتها في المعرض وقالت: اكتشفت موهبتي في الرسم منذ الصغر واستلهمت هذه الموهبة من والدتي الشغوفة بمجال الرسم، والتي كانت تمارس الرسم بشكل يومي حتى تطورت لديها الموهبة بشكل كبير، فكان والداي هما قدوتي في هذا المجال وكنت أستشيرهم عندما أواجه أي صعوبة حتى أطور من مهاراتي، وأضافت: المدرسة كان لها دور كبير أيضا من خلال المسابقات، حيث فزت بالمركز الخامس في مسابقة "أحب عمان" وكنت أول مرة أفوز بمسابقة للرسم مما جعل منها نقطة انطلاقة لي ساهمت في تطوير موهبة الرسم لدي.
وشرح الطالب المعتز بن بدر الرقمي، من مدرسة أدم للبنين، كيف أن الرسام يحتاج أن يكون لديه مخيلة واسعة، وأن يتمتع بالقدرة على محاكاة الأعمال الفنية واستلهام أفكار جديدة من لوحات أخرى، ويستطيع من خلال هذا الإلهام الإبداع في ابتكار لوحة فنية فريدة، وهنا تبرز العقبات، وقال إن المدرسة تساعد على زيادة دافعية الطلبة نحو العطاء وتنمية المواهب خاصة في المهارات الأساسية، مشيرا إلى أن المسابقة الأخيرة التي نظمها مدرس الفنون التشكيلية بالمدرسة حول رسم إعلان في يوم الاستثمار العالمي، لها دور في زيادة دافعية طلبة المدرسة للتنافس.
وشاركت الطالبة مريم بنت محمد الجنيبية، من مدرسة وادي حلفين للتعليم الأساسي، في ركن للرسم داخل المعرض، وقامت خلاله مع زميلتها برسم لوحات فنية نالت استحسان الحضور، وقالت إنها تفضل كثيرا رسم القلاع، وأغلب تركيزها على الألوان: الأحمر والبني والذهبي كونها من الألوان المفضلة لديها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إلغاء اختبار «إمسات» لطلبة الصف الـ12 بدءاً من اليوم الأحد
أعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إلغاء اختبار الإمارات القياسي "إمسات" لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم الأحد، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
يأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مواءمة وتطوير سياساتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية في مختلف مراحلهم الدراسية سواءً في مرحلة التعليم العام أو العالي، وذلك عبر اتخاذ القرارات الكفيلة بمعالجة أية إجراءات التي تضمن جودة ومرونة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتقدمها وريادتها على المستوى العالمي.
ولفتت في هذا السياق إلى اهتمام الوزارة بتطوير ودعم مهارات الطلبة في مختلف المواد الدراسية والعمل على تنميتها وقياسها بشكل دقيق وذلك من خلال منظومة قياس أداء الطلبة التي قامت الوزارة بتحديثها مؤخراً، والتي من خلالها ستتمكن الوزارة من التعرف على المستوى الحقيقي لمهارات الطلبة والارتقاء بها وفق منهجية مدروسة تتيح حيزاً كبيراً لقياس مهاراتهم وصقلها بالشكل الأمثل.
وبينت أنه وبموجب القرار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لن يتم اشتراط الاختبار كجزء من معايير قبول طلبة الصف الثاني عشر في مرحلة التعليم العالي، والاكتفاء بتلبية متطلبات مؤسسات التعليم العالي وما تضعه من شروط فيما يخص قبول الطلبة فيها، مشددةً على أهمية موائمة السياسات بين جميع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تأمين انتقال الطلبة لمرحلة التعليم العالي بسلاسة ويسر ودعمهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل والمجتمع.
من ناحيته، أكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة على رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى زيادة فرص التحاق الطلبة بالتعليم العالي بحيث تتاح إمكانية الانضمام لكل طالب من خريجي الصف الثاني عشر إلى برامج البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الدبلوم أو برامج شهادات المهارات للمساهمة بإعدادهم لسوق العمل بطريقة مناسبة.
وأوضح أن الرؤية الجديدة ستمنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة الذين لم يحققوا شرط اللغة الإنجليزية من خلال تسجيلهم في مساقات تؤهلهم للوصول للكفاءة المطلوبة، كما ستتاح للجامعات إمكانية قبول الطلبة وتسجيلهم في مواد استدراكية تخصصية في حالة عدم حصولهم على الدرجة المطلوبة في المواد المطلوبة لدراسة التخصص.
ولفت الدكتور عبد الرحمن العور إلى أن شروط القبول في التخصصات الطبية والهندسية ستركز بشكل أكبر على درجة المواد العلمية المرتبطة بالتخصص عوضاً عن التركيز على النسبة الإجمالية للصف الثاني عشر، منوهاً إلى أن مقترحات تطوير معايير قبول الطلبة في الجامعات تهدف إلى توفير مسارات أكاديمية متنوعة تناسب مع إمكانات الطلبة وترتبط بذات الوقت باحتياجات سوق العمل، بحيث يتم تخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين المؤهلين للتنافس بفعالية في سوق العمل بقطاعيه العام والخاص.
وبين أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم تعملان على تحقيق المرونة في مختلف سياساتهما التعليمية واشتراطاتها لاستقبال الطلبة في مساراتهم التعليمية والأكاديمية المتنوعة، إلى جانب فتح آفاق التميز والريادة أمام الطلبة بما يلبي طموحاتهم المستقبلية ومستهدفات دولة الإمارات في كوادرها البشرية المتسلحة بأفضل المعارف والمهارات ، لافتاً إلى أن الوزارة ستقوم بالتواصل مع الجامعات من أجل مشاركة تفاصيل المرحلة القادمة واطلاعها على آخر المستجدات في هذا الشأن.
ودعت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الطلبة وأولياء الأمور إلى ضرورة التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة موضحةً أن إلغاء الاختبار لن يؤثر على متطلبات معادلة شهادات مناهج المدارس الخاصة سوى تلك التابعة للمنهاج الأمريكي، حيث يجب على الطلبة في هذا المنهاج التسجيل لتقديم الاختبارات المعيارية البديلة لاختبار "إمسات" مثل اختبار السات (SAT) لمادة الرياضيات والتوفل (TOEFL) لمادة اللغة الإنجليزية، وغيرها من متطلبات ذات الصلة بالقبول.
وعلى ضوء ذلك حدثت وزارة التربية والتعليم متطلبات خدمة معادلة شهادات طلبة المدارس الخاصة بعد إلغاء اختبار "إمسات" لطلبة الصف الثاني عشر وفق عدة اشتراطات منها طلب الشهادة الدراسية لآخر ثلاث سنوات دراسية وإلزامية دراسة اللغة العربية للطلبة من الجنسية العربية للسنوات الدراسية الثلاث الأخيرة، وكذلك إلزامية دراسة مادة الدراسات الإسلامية آخر ثلاث سنوات للطلبة المسلمين في المدارس الخاصة وذلك انسجاماً مع توجهات الدولة في تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخاً للقيم الدينية السمحة، مؤكدةً ضرورة مراجعة طلبة المدارس الخاصة متطلبات المعادلة بما يتماشى مع المناهج الدراسية الخاصة بكل منهم.
وأكدت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الخطوة جاءت لتلبي تطلعات القيادة والمجتمع من قطاع التعليم، وأهمية دوره في تطوير منظومة إيجابية تحول التحديات إلى فرص وتفتح المجال أمام الطلبة ليكتسبوا المهارات والقدرات التي تمكنهم من المساهمة في بناء مستقبل الوطن وازدهاره.