غانتس: علينا مناقشة ما سيحدث في إسرائيل بعد الحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية، ورئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، أن الإسرائيليين بحاجة إلى مناقشة ما سيحدث في إسرائيل بعد انتهاء الحرب.
وحث غانتس الإسرائيليين على البقاء متحدين، حتى بعد انتهاء الحرب.
وأضاف: "أعد بأننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة رهائن حماس إلى الوطن بالقوة وبالعمل السياسي، سنقاتل كل من يجب علينا قتاله، وسنتحدث لكل من نستطيع التحدث معه، ولن نفوت أي فرصة لإعادة أي شخص".
وفي وقت سابق، صرح غانتس، مساء الخميس، بأن الصور القادمة من معركة قطاع غزة مؤلمة.
وأضاف بيني غانتس: "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون، نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه".
المصدر: جيروزاليم بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيني غانتس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجاً على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل
ووفقاً لمصادر محلية، “يأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، “تزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، راسية حالياً في الميناء المغربي. ومن المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة”. و”تكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب”.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية “أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض، وهم محرومون من العمل النقابي”.
يُذكر أن “عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الثمانية تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفادي مخاطر مماثلة”.