وزارة النقل تنظم فعالية خطابية إسناداً ومناصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم بصنعاء فعالية خطابية إسناداً ومناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الأعمال عضو اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أهمية عملية طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن العملية تحول عسكري وسياسي نوعي في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الإقليمي والدولي تحدث لأول مرة منذ خمسين عاما .
وأكد الرويشان، موقف الشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير التي استهدفت عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، إلا أن المقاومة بعد مضي شهر كامل ما تزال صامدة ومستمرة بثبات في تنفيذ عمليات اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى العمق الإسرائيلي .
ونوه الرويشان إلى أن عملية طوفان الأقصى حققت الكثير من اهدافها، ومنها مشاركات سياسية وعسكرية فاعلة ومباشرة ودعم وتأييد لدول وحركات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وإيران بالإضافة الى المواقف الشعبية الكبيرة من جميع الشعوب العربية والإسلامية والغربية، رغم المؤامرة التي تقودها أمريكا وأوروبا لحماية الكيان الصهيوني ورغم حالة الخذلان من الأنظمة العربية العميلة والمطبعة.
وفي الفعالية التي حضرهاء وزراء التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب والتعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد والثروة السمكية الدكتور محمد الزبيري ، أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب يحيى الدرة أن عملية طوفان الأقصى في شهرها الثاني تحقق انتصارات ميدانية عظيمة وصموداً وثباتاً أسطورياً أمام القوات الأمريكية والإسرائيلية التي تتجرع هزائم متتالية.
واعتبر أن معركة طوفان الأقصى أحيت قضية الشعب الفلسطيني المظلوم منذ وعد بلفور وهزت كيان العدو وألغت التطبيع لدول عربية مجاورة وإعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح.
ولفت الدرة إلى الدور البارز للشعب اليمني وخروجه في مسيرات جماهيرية دعماً ومساندة للفلسطينيين، وتفويض قائد الثورة باتخاذ إجراءات مناصرة القضية والشعب الفلسطيني.
ودعا محور المقاومة في لبنان والعراق وايران وكل الشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى مواصلة الدعم والمساندة والمناصرة لأبناء غزة.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير شؤون المغتربين زياد الريامي، ووكلاء وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي والشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد إسحاق والشؤون المالية والإدارية عادل المداني ورؤساء هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبد القادر والقائم باعمال مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف،ورئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد، فيلم وثائقي قصير بعنوان الفتح المبين (طوفان الأقصى) وفلاش اليمن وفلسطين السلاح والقاتل واحد و ريبورتاج اليمن وقلب طوفان الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
قال محلل سياسي فلسطيني للجزيرة نت إن التحقيقات الإسرائيلية بشأن طوفان الأقصى التي بدأت نتائجها في التكشف خلال الأيام الأخيرة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت الضغط، وتكشف عن أن حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) أعدت بشكل كبير لكل الاحتمالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، قال الكاتب الفلسطيني إياد القرا إن النتائج التي يتم الكشف عنها تباعا ستؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للذهاب إلى تشكيل لجنة تحقيق، مما سيدفع نتنياهو في النهاية إلى الرضوخ لهذا الأمر.
فشل استخباراتي
وأوضح القرا أن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، يدين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، الذي فشل في اختراق حركة حماس على مدار سنوات طويلة بينما نجحت حماس في اختراق الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.
وأضاف أن حماس تمكنت من جمع معلومات دقيقة حول مواقع الجيش، والرتب العسكرية للضباط والجنود، وأماكن وجودهم، وأيام دوامهم، وهي المعلومات التي استخدمتها في تحضير وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.
ويعتبر القرا أن تأخر الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وجود المقاتلين في مناطق بعيدة عن القطاع، يدل على أن مقاتلي حماس كانوا على دراية دقيقة بمسار الطرقات والشوارع والمواقع العسكرية، ومواقع الأفراد والأشخاص فيها.
إعلانوقال القرا إن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الصدمات على الجيش الإسرائيلي، حيث لم يكشف حتى الآن سوى 10% من حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدا أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن الاستعداد لمثل هذا الهجوم، رغم أن ساحة قطاع غزة كانت دائما ساحة ساخنة، وعوضا عن ذلك، اعتمد الاحتلال بشكل أساسي على الجدران والأسلاك لحمايته، دون اتخاذ تدابير إضافية.
إعداد كثيف ودقيق
في الوقت نفسه، أشار القرا إلى أن حركة حماس أعدت بشكل كبير ودقيق لكل الاحتمالات، سواء كان نجاح 7 أكتوبر أو فشله في حالة التنفيذ. ولذلك، زجت بأفضل عناصرها من المجموعات النخبوية، وهم نخبة المقاتلين الذين تم إعدادهم لسنوات طويلة بشكل عسكري دقيق.
ورغم إعلان حماس في مراحل مختلفة عن تشكيل مثل هذه النخبة، فإن إسرائيل لم تحلل هذه المعلومات جيدا.
وفي مقابلته مع الجزيرة نت أوضح القرا أن التحقيقات كشفت تفاصيل عمليات الاقتحام، خاصة هروب الجنود في موقع ناحل عوز وتركهم للمجندات في مواقعهن، إضافة إلى الامتناع عن مهاجمة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، كما أن المدنيين الإسرائيليين والمستوطنين في محيط غلاف غزة تركوا دون حماية، وهو ما تكرر في منطقة كفار عزة.
وقال إن التحقيقات أظهرت استهداف 25 كيبوتسا وموقعا عسكريا، بما في ذلك قواعد عسكرية تبعد أكثر من 25 كيلومترًا عن قطاع غزة، مثل قاعدة نيريم، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم التي تمكن مقاتلو حماس من دخولها وقتل الضباط والجنود فيها.
وأضاف أن جنود الاحتياط الإسرائيليين نشروا مؤخرا تحقيقات حول ما حدث في موقعي كفار عزة وناحل عوز، والتي كشفت فشلا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
ونتيجة لذلك، اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بأن تكون التحقيقات مباشرة من خلاله، بينما طلب رئيس الحكومة وقف هذه التحقيقات أو عدم نشرها إلا من خلال لجنة يشكلها نتنياهو، أو على الأقل يطلع على نتائجها مسبقا.
إعلانوأكد القرا أن هذه النتائج كارثية بالنسبة لنتنياهو، وسيحاول منع نشرها، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات الجنود الذين قتلوا في المواقع العسكرية.
وقال إن هناك مطالبات متزايدة من قبل عائلات الجنود لإجراء تحقيقات واسعة، حيث يتهمون الجيش الإسرائيلي بعدم تأهيل المواقع العسكرية لمواجهة مثل هذه الهجمات.