عبد الغني الصناك غاضب من انتشار فيديو التشرد ويهدد بمقاضاة مروجيه
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
أعلن الفنان المغربي عبد الغني الصناك عن نيته في اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي مقطع فيديو وهو في حالة غير طبيعية مدعين أنه يعيش حالة من التشرد والتهميش
وكشف الصناك في تصريح لـ”اليوم 24″ عن غضبه الشديد من الفيديو الذي انتشر بشكل مفاجئ، مهددا الجهة المعنية بلجوئه إلى القضاء ورفع دعوى تعيد له اعتباره بين زملائه ومحبيه.
ونفى عبد الغني الصناك خبر تشرده وعيشه بين شوارع البيضاء، مشيرا إلى أنه مجرد مقطع فيديو ولا يحق لأحد تصوير الأشخاص دون علمهم.
وأثار الفيديو تضامن عدد من الفنانين أهمهم محمد الشوبي ومسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، الذي عبر بدوره عن استيائه مما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنان الكبير عبد الغني الصناك.
ونشر بوحسين تدوينة مطولة عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك” جاء فيها: “قد لا يكون محزنا ومثيرا للقرف والغثيان أن تمس كرامة واحد من أكبر وأجود الممثلين المغاربة ومن أكثرهم صدقا وعمقا في الأداء فقط، لكن الأكثر حزنا وقرفا وغثيانا أن يكون عبد الغني الصناك واحدا من آلاف المواطنين الذين انتهكت خصوصيتهم والتشهير بهم في ظل العديد من مظاهر التردي التي اخترقت المشهد “الصحافي المغربي” مع (كامل الاحترام والتقدير لمن يلتزمون بالقانون وأخلاق المهنة) “.
وأضاف: “الحال هذه خص البيضة توقف فالطاس والقانون يدير خدمتو. راه حنا فدولة الحق والقانون وماشي فغابة كل التضامن والمؤازرة مع الزميل عبد الغني الصناك، ومع كل من كان ضحية لهوس البحث المحموم عن الإثارة الرخيصة على حساب نفسية الأشخاص والأضرار البليغة المادية والمعنوية التي تلحق بصورتهم وعائلاتهم ومسارهم المهني”.
كلمات دلالية إشاعات اليوم24 تشرد عبد الغني الصناك مشاهيرالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
وجّه الطلاب والطالبات اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج انتقادات لاذعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتهموها بتجاهل معاناتهم الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، نتيجة انقطاع مستحقاتهم المالية.
وقال الطلاب، في بيان صدر السبت، إن صرخات طالبات اليمن في الغربة لم تجد أي استجابة، مشبهين حالهم بمشهد تاريخي غاب عنه النصير.
وأضاف البيان: "صرخة (وامعتصماه) حرّكت جيوشاً لنصرة امرأة مظلومة، أما أنتم فقد تركتم طالبات اليمن يُذللن بصمت فلا مغيث ولا مجيب"، متهماً الحكومة بأنها منشغلة بالمناصب والمكاسب السياسية بينما يُطرد الطلاب من مساكنهم ويثقلون بالديون.
وأكد البيان أن الطلاب لا يطالبون بصدقات أو مكاسب ترفية، بل بحقوق مشروعة كفلتها القوانين والشرائع الوطنية، محمّلين الحكومة الشرعية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن ما وصفوها بـ"الكارثة الأخلاقية والوطنية" التي يعيشونها.
وطالب الطلاب بإقالة الحكومة الحالية فوراً، ومحاسبة كل من تورط في إيصال أوضاعهم إلى هذا الحد، مؤكدين أن "دموع طالبات اليمن أغلى من قصوركم، وكرامتنا فوق مناصبكم وكراسيكم"، بحسب نص البيان.
وأشاروا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الصمت والخذلان، مؤكدين أن "من عجز عن نصرة بنات اليمن في غربتهن، لا يستحق شرف تمثيل هذا الوطن".