كوريا والسعودية تبحثان تعزيز الشراكة بمجال تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: بدأ وفد من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" برئاسة المحافظ سامي بن إبراهيم الحسيني، زيارة رسمية لجمهورية كوريا لتعزيز الشراكة بين البلدين في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويستهدف الجانبان من الزيارة، تكوين علاقات تجارية دولية لتمكين الشركات الناشئة من التوسع عالمياً في سبيل دعم وتمكين ريادة الأعمال محلياً وعالمياً، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.
واستقبلت وزيرة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في كوريا لي يونغ، محافظ منشآت والوفد المرافق له في مستهل زيارتهم للعاصمة الكورية سيؤول، حيث تم مناقشة عدة مواضيع، كان من أبرزها بحث سبل تعزيز التعاون في تنمية استثمارات ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بين البلدين.
وتضمنت جولة الوفد عدة اجتماعات مع العديد من الجهات التابعة لمنظومة ريادة الأعمال في جمهورية كوريا، والالتقاء بمجموعة من المسؤولين الحكوميين وقادة كُبرى الشركات العاملة في القطاع، مثل رئيس مجلس إدارة الوكالة الكورية للتقنية المالية، والرئيس التنفيذي لشركة فيفا ستوديو، حيث تم خلالها مناقشة عدة مواضيع في التقنية المالية وخدمات دعم الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار والتطور التقني.
وتضمن جدول الأعمال مناقشة خطة عمل تجارية بين البلدين في محاور عدة من أبرزها ربط الشركات الناشئة بين البلدين حسب التخصص، تبادل خبرات بين الشركات الناشئة، إضافة إلى إقامة ورش عمل وفعاليات للشركات الناشئة، بهدف تعزيز العلاقة التجارية واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات الناشئة لتقوية البيئة الريادية وتوسعها عالمياً.
وأبدى الجانب الكوري رغبته في إقامة مسابقة محلية، يتأهل الفائزون من خلالها للمشاركة في كأس العالم لريادة الأعمال والذي تحتضنه العاصمة الرياض خلال ملتقى بيبان، بدعم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وبالشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية وشبكة ريادة الأعمال العالمية EWC، بهدف دعم وتمكين ريادة الأعمال محلياً وعالمياً.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية