نفى مصدر في إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التقارير التي تحدثت عن تعرض موكبه لإطلاق نار، كما ذكرت عدد من وسائل الإعلام في وقت سابق.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في إدارة الرئيس الفلسطيني أن الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار على موكب عباس غير صحيحة.

وقال: "هذا ليس صحيحا. لم يكن هناك إطلاق نار على موكب عباس".

وبحسب قوله، فإن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى مواجهة جرت في مخيم الجلزون للاجئين بين قوات الأمن وأحد المطلوبين على ذمة قضايا جنائية.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إليور ليفي، أن ما تم تداوله، ملاحقة أمنية لأحد المطلوبين.

وقال: "لنغلق قصة أبو مازن ومحاولة الاغتيال المزعومة: أخبرني مصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل أن قوات الأمن الفلسطينية نفذت عملية اعتقال بحق تاجر مخدرات، تلا ذلك تبادل لإطلاق النار ومر موكب أبو مازن في مكان قريب دون اتصال".

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القدس رام الله محمود عباس

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة

أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني -اليوم الثلاثاء- تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى -في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته- "تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصا على تعزيز الوحدة الوطنية، قررت الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة".

وأضاف أن "الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء، خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل".

ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه "تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار".

وتابع "على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم".

إعلان المصلحة الوطنية

وتعليقا على الموضوع، قال إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات للجزيرة نت إن "أي قرار متعلق بغزة لا يتخذ بالتفاهم مع قيادة المقاومة في غزة، لا يخدم تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد، ولا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف أن عدم الاتفاق مع المقاومة في غزة "يسهم في زيادة الشرخ والانقسام بين الفلسطينيين بما يخدم مشروع الأعداء، ولا سيما في ظل الهجمة المعادية التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته، والتي تستدعي زيادة التنسيق والتفاهم بين الفصائل الفلسطينية".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، تسيطر حماس على قطاع غزة عقب جولات قتال مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آنذاك، في حين تسيطر الأخيرة على الضفة الغربية.

وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: سنوقف مقترح ترامب.. وغزة ليست للبيع
  • الرئاسة الفلسطينية: الشعب وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967
  • الرئاسة الفلسطينية لـ ترامب: «أرضنا وتاريخها ليست للبيع»
  • الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
  • الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
  • الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع
  • مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • CIA تعرض على جميع عناصرها مغادرة وظائفهم طوعا لخفض التكاليف
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة