بغداد اليوم - بغداد 

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء (7 تشرين الثاني 2023)، عن انخفاض عدد المشاريع المتلكئة في العراق، فيما بينت أن هناك أكثر من 7 الاف مشروع قيد الإنجاز.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، لـ"بغدد اليوم"، إنه "يوجد أكثر 7 الاف مشروع في العراق وبنسب انجاز مختلفة وهناك جهود كبيرة تبذل لاستكمالها بغضون عامين"، مشيراً الى أن "الحكومة رفعت شعار الخدمات والاهتمام بالمشاريع الخدمية مثل مشاريع المدارس والمستشفيات والطرق وشبكات الصرف الصحي".

وأضاف أن "عدد المشاريع المتلكئة انخفض الى 1000 مشروع موزعة على مختلف القطاعات والمحافظات"، لافتاً الى أن "رئيس الوزراء وجه بحسم هذه المشاريع خلال العام العالي والمقبل".

وتابع أنه "لدينا 73 مستشفى متلكئ وبنسب إنجاز مختلفة تمت معالجتها من خلال الامر الديواني 45 وبعض المستشفيات المتوقفة أنجزت وحوالي 90 بالمئة سينجز خلال عامين"، مبيناً أن "هناك 16 مستشفى جديد تم ادراجه على موازنة 2024".  

وبشأن قطاع المدارس أوضح الهنداوي أن "هناك عملا كبيرا يقدم في انجاز هذا القطاع حيث تمت المباشرة بمشروع الالف مدرسة صينية، وسيتم تمويل بناء عدد من المدارس ضمن صندوق العراق للتنمية"، لافتاً الى أن "ما يقارب 40 بالمئة من المدارس المتأخرة او المتوقفة أنجزت".  

وكان المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أوضح في وقت سابق، لـ"بغداد اليوم"، سبب توقف اغلب المشاريع في العراق، مبيناً ان "السبب الرئيسي لتوقف تلك المشاريع يعود لقرار 347 الصادر بسنة 2015، أيام الازمة المالية، التي أدت الى توقف الكثير من المشاريع، وهذه المشاريع موزعة على مختلف القطاعات من النقل والاتصالات والمباني والخدمات والصناعة والزراعة، وهي بنسب انجاز مختلفة".

 وأضاف ان "الأولية الان ضمن منهاج الحكومة الحالية، انجاز المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشاريع المستشفيات ومشاريع المدارس ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع الماء، ونهاية العام المقبل 2024، سيكون اكثر من 90% من هذه المشاريع منجزة، خصوصاً بعد إقرار قانون الموازنة، ومع وجود تخصيصات مالية للبرنامج الاستثماري".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود والشرق الأوسط يتغيّر.. العراق إلى أين؟

8 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  العراق يواجه تحديات استراتيجية متزايدة وسط تحولات إقليمية متسارعة.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، أصبحت بغداد أمام مشهد معقد يتقاطع فيه النفوذ الإيراني والتركي والأميركي، بينما تتنامى الانقسامات الداخلية التي تزيد من هشاشة الوضع.

وذكر الكاتب إفغينيا شيفتشينكو أن العراق بات مهددًا بعد الإطاحة بالأسد، حيث أدى تراجع نفوذ روسيا إلى صعود لاعبين آخرين في المنطقة. وأضاف أن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تعني تغييرات جوهرية في العراق، خصوصًا في ظل استراتيجيته الرامية إلى تقليص الوجود العسكري الأميركي هناك، مع تكثيف الضغط على إيران.

وشهدت المنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إعادة تشكيل لموازين القوى. إسرائيل دخلت لبنان وأضعفت حزب الله، ما يؤثر بشكل غير مباشر على المشهد العراقي.

كما أن العلاقات بين بغداد ودمشق قد تتعرض لاختبار صعب، إذ لم تنس الحكومة السورية الجديدة دعم الفصائل العراقية لنظام الأسد في السنوات الماضية.

ويرى محللون أن إيران قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم استراتيجيتها الإقليمية، خصوصًا في ظل الضغوط الأميركية المحتملة. ويبدو أن بغداد تحاول لعب دور الوسيط بين الطرفين، وهو ما تجلى في إرسال مدير المخابرات الوطنية حميد الشطري إلى دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، إضافة إلى مشاركة وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر حول سوريا في السعودية مطلع العام الحالي.

وبالنسبة للملف الكردي، تواجه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيًا تحديات غير مسبوقة، خاصة مع تغيّر القيادة في دمشق. ويخشى الأكراد في العراق من أن تؤدي أي مواجهة عسكرية بين تركيا والقوات الكردية في سوريا إلى تفاقم الأزمة داخل إقليم كردستان، ما قد يجبره على إعادة النظر في تحالفاته الداخلية والخارجية.

وأكد أحد الخبراء العراقيين في الشأن الكردي أن أي محاولة لحل الخلافات بين الأكراد السوريين ودمشق قد تؤدي إلى استدراج كردستان العراق إلى صراع غير مرغوب فيه مع تركيا أو إيران، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.

ويزيد هذا الوضع من قلق بغداد التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متزايدة مع تصاعد النفوذ التركي في شمال البلاد.

وتسعى أنقرة إلى التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، ما قد يفتح الباب أمام تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد الجماعات الكردية.

وفي ظل هذه الظروف، يبقى استقرار العراق على المحك، إذ يخشى أن تتحول أراضيه إلى ساحة للصراعات الإقليمية في حال تصاعد التوترات بين القوى المختلفة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 12 تريليون دينار مجمل الصرفيات على المشاريع الخدمية خلال 2024
  • السوداني: 12 تريليون دينار مجمل الصرفيات على المشاريع الخدمية بالعراق خلال 2024
  • ترامب يعود والشرق الأوسط يتغيّر.. العراق إلى أين؟
  • إبتداءً من اليوم.. قرارات جديدة تُطبق في المدارس خلال الترم الثاني 2025
  • الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الساعات القادمة.. وأمطار على هذه المناطق.. فيديو
  • مسلسلات رمضان 2025.. حنان مطاوع تكشف عن تفاصيل مسلسل «حياة أو موت» | فيديو
  • وصفها بـالكارثية.. اقتصادي: العراق مقبل على ازمة كهرباء خلال الصيف المقبل - عاجل
  • اتحاد السلة يعلن عن مباراتي منتخب العراق أمام فلسطين والأردن في بغداد
  • استقطاب 20 معلمًا صينيًا في تبوك: لتحقيق شغف الطلاب بالمهارات الثقافية .. فيديو
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. وزير الخارجية يصل المغرب