الجامعة العربية تبحث الاستعدادات لعقد دورة طارئة لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحثت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، خلال استقبالها اليوم /الثلاثاء/ بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وفدا من ممثلي "الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" الاستعدادات الجارية من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لعقد دورة طارئة في القاهرة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في قطاع غزة.
وأكد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، خلال اللقاء، التزام المثقفين والكتاب والأدباء والشعراء والنقاد العرب بواجبهم القومي في دعم صمود أهالي غزة وكافة الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة واستماتته البطولية في الدفاع عن أرضه واستعادة حقوقه المشروعة.
وتم التأكيد - خلال اللقاء حسب بيان صادر عن الجامعة العربية - على ضرورة حشد الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه غير قابلة للتصرف ودعم كافة مبادرات المجتمع المدني الرامية الى دحض الرواية الإسرائيلية ومناصرة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال في حق الأطفال والنساء والشيوخ وكافة أطياف الشعب الفلسطيني ومحاولاته الوحشية للتهجير القسري في محاولة لإعادة سيناريو النكبة.
وأشار البيان إلى أنه تم استعراض أبرز أوجه التعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وسبل مزيد تفعيل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في أول فبراير 2022.
وأكد البيان أن اللقاء يأتي في إطار حرص جامعة الدول العربية على دعم المبادرات المدنية وجهود الأدباء والمثقفين والمفكرين العرب قي مناصرة القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ولا سيما في ضوء ما يتعرض اليه قطاع غزة من عدوان همجي وإبادة جماعية وانتهاكات إسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الصكوك الدولية لحقوق الإنسان وما أفرزته من وضع إنساني كارثي يستدعي تحركا دوليا رسميا وشعبيا للوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب حكمة العقل عن إرادة التدمير والعمل على بناء السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وضم الوفد ممثلين عن اتحادات كل من: جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «غرف الإمارات» وسلوفينيا لتأسيس مجلس أعمال مشترك
أبوظبي (وام)
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا، اليوم مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني. جرى التوقيع على مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا.
وشهد اللقاء الذي حضره، حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا.
وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية.
أخبار ذات صلة بعثة تجارية إماراتية تبحث الفرص الاستثمارية في أوزبكستان بعثة تجارية إماراتية إلى مالطا العام المقبلوقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء «إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدين».
وأكد رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي بتنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال في سلوفينيا، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا. وأكد سالم أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي، منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة.
وقال «يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية».