تستمرّ النجمة الهوليوودية "سيلينا غوميز" في دعمها الكبير للفلسطنيين خلال الحرب الاسرائيلية على غزة والتي دخلت في يومها الـ 32، حيث دافعت عن ضحايا الاطفال والنساء الذين قضوا خلال الابادات والمجازر التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي.

اقرأ ايضاًدريك وسيلينا غوميز يطالبان الرئيس الامريكي "جو بايدن" بوقف اطلاق النار في غزةسيلينا غوميز تقدّم دعم مادي لضحايا الحرب
 

كشفت الشركة المسؤولة عن العلامة التجارية Rare Beauty التابعة للفنانة العالمية عن نيتها التبرع بمبلغ مالي من ريع بيع المنتجات للصليب الأحمر واليونسيف وعدد من الجهات الخيرية التطوعية.

وبالرغم من تعرّض غوميز لانتقادات لاذعة من قبل المتابعين بسبب موقفها غير الواضح من الصراع الفلسطيني والاسرائيلي، إلا ان البعض يرى أنها استطاعت من خلال قرارها هذا وحملة التبرع الكشف عن موقفها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

في المقابل شكك البعض بنية غوميز حيث إنه من ضمن الجهات التي أعلنت التبرع لها هي نجمة داوود الحمراء وهي جهة إغاثة إسرائيلية، وهو ما أثار حيرة جمهور الفنانة العالمية، وفي الوقت الذي انتقد البعض قرار غوميز اعتبر آخرون أنها تحاول أن تتخذ موقف الحياد في هذه الحرب، تجنبًا لخسارة أي فئة من جمهورها.

اقرأ ايضاًسيلينا غوميز تحذف إنستغرام بسبب أحداث غزة.. وتعلّق "لقد طفح الكيل"سيلينا غوميز تحذف حسابها على  انستغرام
 

أعلنت النجمة العالمية خلال وقت سابق أنها ستحذف الحساب الشخصي  على "انستغرام"، بسبب عدم قدرتها على مشاهدة صور الاطفال والابادات التي تمارس بحقهم من قبل الجيش الاسرائيلي.
 

وقالت سيلينا: "قلبي ينفطر بسبب ما يدور في العالم من رعب وكراهية وعنف وقتل وارهاب، يجب علينا حماية جميع الناس وخاصة الاطفال وان نوقف العنف للأبد".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير سیلینا غومیز

إقرأ أيضاً:

الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية

يسعى تجار النفط الصينيون إلى الاستفادة القصيرة الأجل من الحرب التجارية الأميركية وما أدت إليه من تراجع أسعار الخام، بغض النظر عن المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الطويل الأمد لهذه الحرب، حسب ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

فوفقا لمحللين، زادت واردات النفط الخام إلى الصين في مارس/آذار الماضي واستمرت في الزيادة في أبريل/نيسان الحالي، مع قيام البلاد بتجديد مخزوناتها على الرغم من التوقعات بأن ضعف الاقتصاد العالمي سيُقلل الطلب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجاريةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدend of list

وأفادت شركة كبلر، وهي شركة بيانات تتتبع ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد ما يقرب من 11 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى لها في 18 شهرًا، ويزيد على 8.9 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي.

الصين تحاول استغلال تراجع أسعار النفط في زيادة مخزونها (غيتي) تخزين أوسع

ذكرت الصحيفة البريطانية أن ما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفًا من فرض عقوبات أميركية إضافية، تطور إلى تخزين أوسع للنفط الخام بعد أن أدت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية، إلى جانب زيادة إنتاج منظمة أوبك، إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات.

وانتعش خام برنت القياسي لاحقًا ليتداول عند مستوى يزيد قليلًا على 65 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، ويعتقد بنك مورغان ستانلي الأميركي أن الأسعار ستظل تحت الضغط، إذ ستنخفض إلى متوسط ​​62.50 دولارًا للبرميل في النصف الثاني من العام.

ونقلت الصحيفة عن محلل سوق النفط في بنك "يو بي إس" السويسري جيوفاني ستونوفو قوله "لطالما كانت الصين شديدة الحساسية للأسعار. فإذا انخفض السعر، فإنها تخزنه، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع. أتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي بفضل هذا الشراء الإستراتيجي".

إعلان

وأشار يوهانس راوبول من شركة كبلر إلى انخفاض مخزونات النفط الصينية، وتوقع استمرار المستوى الحالي للواردات في الأشهر القليلة المقبلة، إذ يستغل المشترون انخفاض الأسعار لاستعادة مخزوناتهم.

وقال "قد نشهد ارتفاعًا في الواردات حتى لو لم يرتفع الطلب (على النفط) بالقوة نفسها".

خفض الطلب

ويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.

لكن يبدو أن الاضطرابات لم تؤثر بشكل خطير حتى الآن على إقبال الصين على وقود السيارات والطائرات، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية لمواصلة إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات في ظل انخفاض أسعار النفط الخام وانتعاش هوامش الربح، حسب ما نقلت فايننشال تايمز عن إيما لي، المحللة في شركة فورتيكسا لبيانات السوق ومقرها سنغافورة.

وأضافت "لا أحد يعلم ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو جيدًا، لذا لا أتوقع انخفاضًا كبيرًا".

والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسية للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.

وقلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني عندما فرضت الولايات المتحدة لأول مرة عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة، بعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني في مارس/آذار الماضي، وانخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان الحالي، وفقًا لشركة كبلر.

مصاف صينية تعتمد بصورة كبيرة على النفط الإيراني (رويترز) حذر داخل المصافي الخاصة

وقال راوبول "ثمة حذر داخل المصافي الخاصة، وكانت توجد عقبات لوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفًا أن كمية النفط الخام الإيراني الراكدة في ناقلات النفط في البحر ارتفعت بسرعة.

إعلان

وأضاف "يوجد حاليا 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر، وحوالي 4 ملايين في بحر جنوب الصين".

وأضاف أن المصافي الخاصة ستواصل على الأرجح استيراد النفط الخام الإيراني بفضل أسعاره المخفضة.

وقال راوبول إن "هوامش ربحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يُفلسوا.. كثير منهم غير مرتبط بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى عند تضررهم".

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
  • النفط: يهبط مع تأثر توقعات الحرب التجارية
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزة
  • لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
  • الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • شركة سوداني للاتصالات تدشن علامتها التجارية الجديدة بفندق مارينا ببورتسودان
  • انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
  • شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية