عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة إسرائيلية جديدة بدير البلح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء،مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بعد استهداف مبان سكنية مكتظة بالسكان
واكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان الجيش الاسرائيلي يتعمد قصف المناطق والمدن المكتظة بالسكان بهدف ايقاع اكبر عدد من الضحايا
وحتى اعداد هذا التقرير كان المسعفون قد انتشلو 16 شهيد من المربع المستهدف في دير البلح
وعصر اليوم الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 10,328 شخصاً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من شهر.
في سياق متصل، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض الجرحى في قطاع غزة يجرون عمليات بتر لأطرافهم دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.
أدلى المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، بهذه المعلومات في مؤتمر صحفي في جنيف، مشيرًا إلى أن "الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر بدون تخدير. لا نعرف النسبة المئوية بالضبط، ولكن يمكن أن تصل إلى 10% أو 20% من حالات البتر، وهو أمر غير مقبول."
وأوضح ليندماير أن هناك نقصًا في الأدوية المخدرة والأدوية الأخرى في غزة، بالإضافة إلى تكدس المستشفيات، مما يجعل من الصعب على آلاف الجرحى الحصول على العناية الطبية الضرورية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت في اليوم السابق أن آلاف المدنيين في قطاع غزة الذين أصيبوا بجروح خطيرة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المستشفيات.
وأكدت أن العنف المتجه ضد المرافق الطبية في القطاع سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة في الأرواح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة تجسس إسرائيلية باختراق عشرات المستخدمين
في تطور خطير، كشفت خدمة التراسل الفوري WhatsApp التابعة لشركة Meta Platforms عن تعرض العشرات من مستخدميها لهجمات تجسس متقدمة، تقف وراءها شركة Paragon Solutions الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره مسؤول في واتساب.
اختراق واسع النطاق يستهدف الصحفيين والمجتمع المدنيبحسب تصريحات المسؤول، فإن ما يقرب من 90 مستخدمًا، بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني، تعرضوا للاختراق باستخدام مستندات إلكترونية ضارة لا تتطلب أي تفاعل من المستخدم، وهو ما يُعرف بهجوم "بدون نقرة"، الذي يعتبر من أخطر أساليب التجسس الإلكتروني نظرًا لصعوبته في الاكتشاف.
وأشار المسؤول إلى أن الهجمات استهدفت أشخاصًا في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك دول أوروبية، مضيفًا أن واتساب تحركت سريعًا لتعطيل جهود الاختراق، كما أبلغت الضحايا وأحالتهم إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية Citizen Lab.
هتقلب الموازين.. ميزة جديدة يطرحها تطبيق WhatsApp إليك تفاصيلهاتحذير لمالكي أجهزة أندرويد بشأن خلل في تطبيق WhatsAppواتساب تتخذ إجراءات قانونية ضد Paragonأكدت WhatsApp أنها أرسلت خطاب "وقف وكف" إلى Paragon Solutions بعد اكتشاف الاختراق، مشددةً على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها. ومع ذلك، رفضت Paragon التعليق على هذه الادعاءات، وفقًا لموقع gadgets360 الهندي.
كما أوضح المسؤول أن واتساب أبلغت جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة بشأن الحادث، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تحديد مسؤولية Paragon عن الهجوم.
مخاوف متزايدة بشأن انتشار برامج التجسسبدوره، وصف الباحث في Citizen Lab، جون سكوت رايلتون، هذه الواقعة بأنها "تذكير جديد بأن برامج التجسس المرتزقة لا تزال تنتشر على نطاق واسع، مما يؤدي إلى أنماط استخدام خطيرة ومألوفة".
وتُعرف شركات مثل Paragon Solutions ببيعها برامج مراقبة متطورة لحكومات مختلفة، بحجة مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكن التقارير تكشف مرارًا وتكرارًا عن استغلال هذه الأدوات لاستهداف الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين وحتى مسؤولين حكوميين، حيث أُفيد بأن ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا كانوا ضحايا لهذه الأنواع من الهجمات في السابق.
Paragon تدّعي "المسؤولية الأخلاقية".. ولكن!تحاول Paragon Solutions تقديم نفسها كأحد اللاعبين "الأكثر مسؤولية" في قطاع برامج التجسس، حيث يشير موقعها الرسمي إلى تقديم "أدوات أخلاقية لتعطيل التهديدات المعقدة"، كما تدّعي أنها تبيع برامجها فقط للحكومات في الدول الديمقراطية المستقرة.
لكن ناتاليا كرابيفا، المستشارة القانونية التقنية لدى مجموعة Access Now، شككت في هذه الادعاءات قائلةً:
"لطالما تمتعت Paragon بسمعة باعتبارها شركة تجسس أكثر أخلاقية، لكن اكتشافات واتساب الأخيرة تشير إلى العكس تمامًا. هذه ليست مجرد حالات فردية، بل مشكلة متأصلة في صناعة برامج التجسس التجارية."
يأتي هذا الكشف في وقت أفادت فيه تقارير بأن Paragon Solutions قد استحوذت عليها مؤخرًا مجموعة الاستثمار AE Industrial Partners، التي تتخذ من فلوريدا مقرًا لها، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الشركة وتوجهاتها في سوق التجسس الرقمي.