بيان من الوساطة حول مفاوضات جدة وفشل التوصل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصد – تاق برس- اعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الأفريقي والإيقاد، عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الانسانية وتنفيذ اجراءات بناء الثقة.
وقال البيان ان العمل في محادثات جدة يتركز على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وغيره من اجراءات بناء الثقة تمهيدا للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات.
واضاف “على ضوء إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان 11 مايو 2023)، تلتزم كلا من القوات المسلحة السودالية وقوات الدعم السريع بالإلتزامات، بالإنخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية، تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني و المساعدات.
ونوه البيان إلى ان الطرفين أعلنا تنفيذ اجراءات بناء الثقة فيما يخص: انشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع،؛احتجاز الهاربين من السجون، تحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين اللغة الإعلامية،؛اتخاذ اجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع، على أن يتم تنفيذ هذه الاجراءات بالتوازي.
وأكد الطرفان ( القوات المسلحة الـ سودانية وقوات الدعم السربع) التزامهما الفردي تجاد تيير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين.
وقال البيان: تمثل هذه الالتزامات خطوة مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا الإطار، يعود الأمر الآن لكلا من القوات المـسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الإلتزام التام بمسؤوليتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ابدى الميسرون في مفاوضات جدة اسفهم لعدم تمكن الطرفين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من الاتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، حيث لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع، وحث الميسرين كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والإنخراط في المفاوضات لانهاء هذا الصراع.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودانیة وقوات الدعم السریع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الخميس 13 مارس 2025 ، إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قدم في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأربعاء، مقترحا محدّثا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، لعدّة أسابيع، مقابل إطلاق حماس سراح خمسة رهائن إسرائيليين أحياء على الأقلّ، وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم الحركة.
واجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، واتفقوا مع المبعوث الأميركي، ويتكوف، على مواصلة التشاور بشأن الخطة العربية، كأساس لإعادة إعمار غزة.
ونقل "واللا" عن مصدرين قولهما، إن المقترح المحدّث، "هو محاولة من جانب إدارة (الرئيس الأميركي، دونالد) ترامب، لشراء المزيد من الوقت للمفاوضات بين إسرائيل وحماس، ومنع تجدُّد الحرب خلال شهر رمضان ، وعيد الفصح".
وسافر ويتكوف إلى الدوحة، بعد أسبوع من المحادثات المباشرة بين مبعوث ترامب لقضية الرهائن، آدم بوهلر، ورئيس فريق التفاوض في حماس، خليل الحية؛ غير أن التقرير، أشار إلى أن ويتكوف "لم يلتق بمسؤولي حماس في الدوحة، خلال زيارته هناك أمس، واليوم السابق (يومَيّ الأربعاء والثلاثاء)".
وقال مصدر إن ويتكوف "قدّم للأطراف، الأربعاء، مقترحا محدّثا، يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح الذي ينتهي في 20 نيسان/ أبريل، بالإضافة إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ووفق ما أورد التقرير نقلا عن مصدر "مطّلع مطلع على التفاصيل"، فإنّ حماس "ستفرج بموجب المقترح الجديد، عن نحو خمسة رهائن أحياء ونحو تسعة رهائن قتلى في مقابل الإفراج عنهم في اليوم الأول من فترة وقف إطلاق النار الإضافية".
وكان المقترح السابق الذي عرضه ويتكوف، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أول من أمس، الثلاثاء، يقضي بإنه مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأولى، سيتمّ وقف إطلاق النار لمدة 50 أو 60 يوما، وأن تستأنف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب "مكونات إعادة إعمار" تطالب بها حماس، حسب التقارير الإسرائيلية.
وكان مقترح ويتكوف الذي سبق ذلك، حسبما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يقضي بتبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن يتم الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، بينهم 11 أحياء و19 أموات، مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، في اليوم الأول لبدء تنفيذ المقترح، وفي حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الـ29.
ووفق "واللا"، فإنه "بحسب المقتراح المحدّث، فإن إسرائيل وحماس سوف تتفاوضان خلال الأسابيع القليلة التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار الإضافي، على شروط هدنة طويلة الأمد في غزة".
وذكر التقرير أنه "إذا اتفقت الأطراف على هدنة طويلة الأمد، فسيتمّ إطلاق سراح الرهائن المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الإضافي، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار طويل الأمد، حيّز التنفيذ".
وقال مصدر مطّلع على تفاصيل المحادثات، إن إسرائيل "أعطت ردًّا إيجابيًّا على مقترح ويتكوف المحدث".
وأضاف أن "الوسطاء القطريين والمصريين، قد التقوا بمسؤولين في حماس في الدوحة مساء الأربعاء، وقدّموا لهم المقترح المحدث".
وقالت المصادر ذاتها، إن الوسطاء ينتظرون الآن ردّ حماس.
وذكر أحد المصادر أن "حماس رفضت عروضا مماثلة في الماضي، لكنها تريد أيضا تجنّب العودة إلى القتال، خلال شهر رمضان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة الأكثر قراءة الشيخ وبلوتنر يؤكدان رفضهما التهجير القسري للفلسطينيين محدث: ويتكوف: نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأن الخطة المصرية لغزة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025