أعرب القارئ الشيخ أسامة البيلي فراج، ابن محافظة كفر الشيخ، عن بالغ سعادته باعتماده قارئاً باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وتسجيل أول نصف ساعة باستديوهات الإذاعة.

تسجيل أول نصف ساعة بالإذاعة

وقال «فراج»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّه خاض اختبارات الصوت والقرآن والأحكام لأول مرة بالإذاعة في عام 2017، ثم انشغل بتأدية الخدمة العسكرية واستلامه العمل كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف، ثم واصل الاختبارات مرة أخرى، حتى تم اعتماده بشكل رسمي، وقام بتسجيل أول نصف ساعة بالإذاعة أمس الاثنين، وكان بصُحبته القارئ الشيخ قطب أحمد الطويل، القارئ بالإذاعة والتلفزيون.

لجنة الاختبارات

وأضاف «فراج»، أنّ لجنة الاختبارات التي امتحن أمامها شُكلت من الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ السيد عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، ورضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم، والدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً، وعلي مسعود السهيت، مدير عام التخطيط الديني بالإذاعة، والمخرج عبد العزيز عمران، وأساتذة الأحكام والمقامات الصوتية.

تكملة التسجيلات بالإذاعة إلى حين إذاعة التلاوات 

وأكد «فراج»، أنّه سيتم تكملة التسجيلات بالإذاعة إلى حين إذاعة التلاوات عبر إذاعة القرآن الكريم، ولحين الظهور في الأمسيات الدينية وصولاً إلى البرنامج العام، متقدماً بخالص الشكر والتقدير لكل من ساعدوه حتى اعتماده رسمياً قارئاً باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، معبراً عن سعادته بأنّ يكون القارئ الثاني في تاريخ مدينة بيلا بكفر الشيخ الذي يلتحق بالإذاعة بعد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر الأسبق، مؤكدا أن حقق حلمه بالانضمام إلى الإذاعة.

من هو الشيخ أسامة البيلي فراج؟

جدير بالذكر، أنّ القارئ الشيخ أسامة البيلي فراج، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1995، حفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة، وأتم حفظه في الحادية عشر من عُمره، ودخل في مجال تلاوة القرآن الكريم وإحياء الليالي والمناسبات عن طريق الصدفة في عام 2014، وهو يعمل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وحصد العديد من الجوائز في المسابقات المحلية والعالمية خلال السنوات الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون كفر الشيخ بيلا إذاعة القرآن الكريم وزارة الأوقاف الإذاعة والتلفزیون القرآن الکریم الشیخ أسامة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024

بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034

حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء. 

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام
  • افتتاح قمة منظمة الدول الثماني النامية بآيات من القرآن الكريم
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية