الشيخ أسامة فراج بعد اعتماده قارئا بالإذاعة والتلفزيون: «حلم واتحقق»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعرب القارئ الشيخ أسامة البيلي فراج، ابن محافظة كفر الشيخ، عن بالغ سعادته باعتماده قارئاً باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وتسجيل أول نصف ساعة باستديوهات الإذاعة.
تسجيل أول نصف ساعة بالإذاعةوقال «فراج»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّه خاض اختبارات الصوت والقرآن والأحكام لأول مرة بالإذاعة في عام 2017، ثم انشغل بتأدية الخدمة العسكرية واستلامه العمل كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف، ثم واصل الاختبارات مرة أخرى، حتى تم اعتماده بشكل رسمي، وقام بتسجيل أول نصف ساعة بالإذاعة أمس الاثنين، وكان بصُحبته القارئ الشيخ قطب أحمد الطويل، القارئ بالإذاعة والتلفزيون.
وأضاف «فراج»، أنّ لجنة الاختبارات التي امتحن أمامها شُكلت من الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ السيد عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، ورضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم، والدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً، وعلي مسعود السهيت، مدير عام التخطيط الديني بالإذاعة، والمخرج عبد العزيز عمران، وأساتذة الأحكام والمقامات الصوتية.
تكملة التسجيلات بالإذاعة إلى حين إذاعة التلاواتوأكد «فراج»، أنّه سيتم تكملة التسجيلات بالإذاعة إلى حين إذاعة التلاوات عبر إذاعة القرآن الكريم، ولحين الظهور في الأمسيات الدينية وصولاً إلى البرنامج العام، متقدماً بخالص الشكر والتقدير لكل من ساعدوه حتى اعتماده رسمياً قارئاً باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، معبراً عن سعادته بأنّ يكون القارئ الثاني في تاريخ مدينة بيلا بكفر الشيخ الذي يلتحق بالإذاعة بعد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر الأسبق، مؤكدا أن حقق حلمه بالانضمام إلى الإذاعة.
جدير بالذكر، أنّ القارئ الشيخ أسامة البيلي فراج، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1995، حفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة، وأتم حفظه في الحادية عشر من عُمره، ودخل في مجال تلاوة القرآن الكريم وإحياء الليالي والمناسبات عن طريق الصدفة في عام 2014، وهو يعمل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وحصد العديد من الجوائز في المسابقات المحلية والعالمية خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون كفر الشيخ بيلا إذاعة القرآن الكريم وزارة الأوقاف الإذاعة والتلفزیون القرآن الکریم الشیخ أسامة
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقالت إن الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
وأضافت أنه إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:
1- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
2- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.
كما قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل شغال على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك ؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.
حكم تشغيل القرآن أثناء النومقال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس حرامًا شرعًا، مضيفًا أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.
وأوضح«وسام»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: ما حكم تشغيل القرآن أثناء النوم؟ أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإن من المعهود عليه أنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع أو الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل أو الورشة وهذا غير جائز شرعا.
البعض يترك إذاعة القرآن تعمل ولا ينصت إليها.. هل يجوز هذا؟
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "البعض يترك إذاعة القرآن الكريم تعمل حتى ولو لم يستمع لها أحد فهل يصح هذا؟".
وأوضح الدكتور على جمعة أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وقال إنه لو ترك الإنسان القرآن يتلى ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأضاف: "أما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال، فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه".
حكم تشغيل القرآن مع الانشغال بالعملقالت دار الإفتاء المصرية، إن تشغيل القرآن الكريم والاستماع إليه والإنصات له والتدبر والتعقل فيه خير عظيم، منوهًا إلى أن المستمع شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم الشرعي في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية؟»، بما قال سبحانه: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ» الآية 29 من سورة ص، وبما ورد في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا» الآية 204 من سورة الأعراف.
وأضافت أنه نقل القرطبي في "تفسيره": «... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن»، أما إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
شروط الاستماع للقرآن في العملونبهت إلى أن الاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل، وثانيها ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.
حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليهأكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأشار إلى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.