قال نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنّ الدعوة الإسرائيلية لأهل قطاع غزة بالتحرك من الشمال للجنوب أكذوبة كبرى، لأن الجنوب مستهدف أيضا.

قطاع غزة

وأضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف الإسرائيلي المعلن هو أن أولويات العمليات التي تشنها على قطاع غزة ستكون منصبة على الشمال ثم ستنتقل إلى الوسط ثم الجنوب، وبالتالي، فإن الكل مستهدف.

وتابع وزير الخارجية الأسبق: «بصرف النظر عن أي خلاف سياسي أو أمني، فإن هناك قواعد قانونية على الكل احترامها حتى في حالة الحرب، وهي قواعد بدأت قبل الحرب العالمية الثانية ثم أضيف عليها في عام 1949 اتفاقيات إضافية سميت باتفاقيات جنيف الرابعة بغرض ضبط التجاوزات في حالة الحرب».

التعامل مع المقاتلين 

وأكد: «حيث تحدثت عن التعامل مع المقاتلين برا وبحرا والأسرى من المقاتلين ثم التعامل مع المدنيين من غير المقاتلين وتم منع أي تعرض للمرافق الطبية، أما إسرائيل فإنها تخالف هذا الاتفاق بكل ما تفعله في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية قطاع غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع  أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.

غضب من نتنياهو

وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.

حالة تأهب قصوي

وأكد الإعلام الإسرائيلي إنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.

تشديدات أمنية

واستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي

  تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.

حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.

السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.

ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.

السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.

وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.

مقالات مشابهة

  • توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة
  • دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
  • الجامعة العربية تبحث كيفية التعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد العراق بمشاركة المغرب
  • طقس العراق.. أجواء باردة مع فرص لهطول أمطار في الجنوب وثلوج في الشمال
  • في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • نتنياهو لأهل غزة: يمكنكم الاختيار بين هذين الأمرين
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في غزة رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها