“عنبر 6” في جزئه الثاني.. مزيد من الحركة.. مزيد من البطء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انتهى الجزء الأول من مسلسل “عنبر 6″، المعروض على منصة “شاهد”، بحريق كبير، وجريمة قتل لصحفي يبحث عن الحقيقة، وشابة تبحث عن أصل عائلتها تكتشف أن هناك عصابة تحاول منعها من ذلك بأية وسيلة، وفوق ذلك يتم الإيقاع بها؛ لأنها كشفت مخالفات مالية كبيرة في الشركة التي تعمل بها، وينتظر أن تسجن هي أيضاً، لتنضم إلى بطلة العمل الأخرى، المسجونة بتهمة قتل أبيها، وزوجة مدير الشركة التي كشفت الأولى فساد إدارتها.
نهاية مفتوحة على مصراعيها، مشوقة، جعلت المشاهدين المعجبين بالمسلسل ينتظرون بشغف ما سيسفر عنه الجزء الثاني الذي بدأ عرضه مؤخراً.
بداية، نفاجأ أن رهف، سلاف فواخرجي، بطلة الجزء الأول، قد لقت مصرعها في الحريق الذي انتهى به الجزء الأول. وقد لجأ صناع العمل إلى ابتكار هذا الحل لمواجهة مشكلة اعتذار فواخرجي عن الجزء الثاني، بسبب انشغالها في أعمال أخرى، كما قالت في أحد التصريحات، أو بسبب تشاؤمها من الحوادث التي أصيبت فيها خلال تصوير الجزء الأول، ومنها حادث كاد أن يفقدها بصرها بعد سقوط إحدى قطع الديكور على رأسها.
استدعى ذلك بالتأكيد إلغاء دورها وإعادة كتابة السيناريو، وربما كان الأفضل لو تم تغيير سلاف بممثلة بديلة، حتى لا يتم التضحية بالدراما نفسها من أجل ممثل.
بداية واعدة
على أية حال، يبدأ الجزء الثاني من “عنبر 6” (ولا يزال الإخراج لعلي العلي والتأليف لدعاء عبد الوهاب وهاني سرحان، من خلال ورشة كتابة جماعية) بمشهد ضخم إنتاجياً تقوم فيه عصابة مدججة بالأسلحة والتكنولوجيا باقتحام سجن النساء، من أجل تهريب سجينة لا تريد الخروج من السجن.
وتدور بعض المعارك الشرسة بين المهاجمين والحرس في ناحية، بينما تدور في ناحية أخرى معركة بطلتها ليلى (صبا مبارك)، التي تبحث عن سر عائلتها، وسجينة عجوز تعرف السر، لكن تقوم سجينتان أخريتان بالاعتداء على ليلى وقتل العجوز لمنعها من إفشاء السر، وسرعان ما تصل قوات الشرطة ليهرب رجال العصابة بعد أن يقتلوا عدداً لا بأس به من رجال الشرطة.
أحداث قوية تبشر بموسم أكثر سخونة من الجزء الأول، الذي أثار إعجاب قطاع كبير من المشاهدين، ولكن هذه السخونة سرعان ما تبرد عبر حلقات الموسم الثاني، ورغم المحاولات الجاهدة لوضع بعض الأحداث والأكشن، لكنها تظل أحداثا صغيرة، سرعان ما تنتهي دون أن تُفضي إلى شيء، ورتيبة على مستوى التنفيذ، إذ يكاد يخلو العمل، بحلقاته العشر، من الأحداث الكبيرة باستثناء خط درامي واحد، مثقل بالبطء وتقاطع شخصيات وحكايات أخرى معه، لا تتحرك خطوة.
دور أكبر لصبا وبطلات جدد
غياب سلاف فواخرجي أثر بالقطع على الجزء الثاني، خاصة أن شخصيتها كانت قد شهدت تحولاً كبيراً يُبشر بأحداث مثيرة، ولكن تم تعويض ذلك بإسناد مهمة الحركة والإثارة إلى شخصية ليلى، التي تدخل السجن، ورغم أنها موظفة في شركة استيراد وتصدير، لكنها سرعان ما تتحول إلى سجينة مخضرمة، تخوض المعارك البدنية يومياً، بالإضافة إلى المعركتين الكبيرتين اللتين تخوضهما، لمعرفة أصل عائلتها، ولإثبات براءتها وإدانة مدير الشركة وشركائه.
في الجزء الثاني، تنضم شخصيات جديدة إلى المسلسل (أو السجن)، منها النزيلة الجميلة نانسي (مرام علي)، الهاربة من رجل العصابات السادي برهان (فايز قزق)، والذي يرسل عصابته لتهريبها من السجن في الحلقة الأولى، كما تربطها قصة حب غريبة مع أحد حراس السجن، وهو خط، رغم طرافته في حد ذاته، لكنه يسير وحيداً، بعيداً عن خط العمل الرئيسي.
كما تنضم نزيلة صاحبة سوابق قديمة، مسترجلة ومنحرفة، اسمها شمس، تتحدى “قبضاية” السجن التي عرفناها في الجزء الأول، حليمة، ثم سرعان ما تنضم ابنة حليمة نفسها إلى النزيلات، ما يزيد تعقيد المنافسة بين حليمة وشمس، ولكن هذه المنافسة لا تزيد عن شجارات ومعارك يومية (لا تخلو منها حلقة واحدة، ولكن ليس من المفهوم أبداً على ماذا تدور هذه الشجارات سوى حب السيطرة)!
مصارعة المحترفات
كان الجزء الأول من المسلسل، على عادة أفلام ومسلسلات السجون، قد بدأ بمعركة نسائية حامية الوطيس بين النزيلات في فناء السجن، وبعد ذلك تكررت بعض المعارك التي دشنت تحول البطلة رهف من امرأة أرستقراطية لا تعرف شيئا في الدنيا إلى شخصية قوية قادرة على الدفاع عن نفسها، بل وتكوين عصبة صغيرة من الزميلات السجينات لمواجهة حليمة ومثيلاتها.
في الجزء الثاني تقوم ليلى بهذا الدور، التي تتحول منذ الحلقة الأولى إلى بطلة كاراتيه وكونج فو، ثم بعد خروجها من السجن إلى تحر خاص، تقتحم الشركة للحصول على الأسرار، وتهرب من عصابة تطاردها بالسيارات والأسلحة.
لكن هذه المعارك، خاصة معارك السجن بين النزيلات الجميلات، حتى التي يحترق جزء من وجهها، وتتعامل على أنها مشوهة، تبدو جميلة بشكل لا يصدق، تبدو مثل استعراضات “مصارعة المحترفين النسائية”، التي يقصد بها إمتاع المشاهدين الرجال، ولكنها ليست معارك حقيقية في نهاية الأمر.
بين الواقعية والأكشن!
تنص عناوين المسلسل على أنه مقتبس من وقائع حقيقية، كما يعترف صناع العمل بأنه مقتبس من المسلسل التركي “الفناء”، وهناك إشكالية تتعلق بمسألة الواقعية هنا: هل هي الموضوع أم طريقة معالجته؟ ربما تكون بعض، أو كل، قصص المسلسل مقتبسة عن صفحات الحوادث بالفعل، ولكن السجن الذي نراه، وكل هذه الفتيات الجميلات اللواتي يضمهن المسلسل، بمن فيهن الإخصائية الاجتماعية وطبيبة السجن، وحتى السجانات المسنات يتمتعن بكاريزما وأناقة النجمات اللواتي يؤدين الأدوار.
هذه الشخصيات وسلوكياتهن وطريقة كلامهن ليست واقعية بالمرة، ورغم أنه من الرائع أن يضم العمل ممثلات وممثلين من جنسيات عربية مختلفة (وتقوم مسلسلات الإنتاج المشترك، خاصة التي تصنعها منصة “شاهد”، بدور عظيم في التقريب بين اللهجات والثقافات العربية)، إلا أن الطبيعة غير الواقعية للمكان والحوار تجعل الأمر يبدو مفتعلاً.
والسجن الذي يفترض أنه موجود في لبنان هو سجن خيالي 5 نجوم تسكنه نساء أطيب وأرق من نساء الواقع، ولعل صناع العمل شعروا بذلك، فأضافوا إلى الجزء الثاني شخصية المرأة المنحرفة، ولكن بالطبع لا يكفي ذلك لكي يجعل العمل واقعياً، للمسلسل في جانبه الآخر بالطبع، وهو البوليسي التشويقي، ولكن هناك تعارض وتنافر بين هذا الجانب، والجانب الميلودرامي العاطفي، المثقل بالموسيقى الشجية والحركة البطيئة والمونولوجات الشخصية، ومشاهد الحوارات المكررة بين الشخصيات، ولذلك فإن مشاهد الحركة لا تساهم إلا في مزيد من الشعور بالملل من مشاهد هذه الحوارات.
main 2023-11-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الجزء الثانی الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
إعلان جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
كشف سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 والتي تتضمن جناحًا وطنياً وخططاً لتنظيم أكثر من 60 جلسة حوارية وإعلانًا باستضافة مجموعة من قادة الفكر خلال هذا الحدث المناخي الذي يمتد لأسبوعين.
وقال سعادة عبدالله بالعلاء: “يعد مؤتمر الأطراف COP29 لحظة محورية في رحلتنا المناخية الجماعية – بعد مرور عام على توصلنا إلى اتفاق الإمارات التاريخي والذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي وأساليب تنفيذه ووضع خطة عمل للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، وقبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي ستقدم فيه الدول مساهماتها المحددة وطنيًا لتحديد خططها الانتقالية في مجال العمل المناخي”.
وتابع :”تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل الجاد والتعاون اللازم لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة و الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية. ونتطلع لدعم أذربيجان وهي تجمع العالم الأسبوع المقبل في مؤتمر الأطراف COP29، ونثني على قيادة باكو في تعزيز التعاون والعمل الجماعي في سعينا نحو بناء مستقبل مناخي أكثر تفاؤلاً ومرونةً”.
وأضاف :” كجزء من مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP29، سيقام جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة الزرقاء، والذي سيجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب ضمن أكثر من 60 برنامجًا جانبيًا حول مواضيع حيوية على مدار أسبوعين، لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا”.
وسيعقد جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 محادثات تفاعلية من خلال جدول برامجه المتنوع والذي يشمل مواضيع مثل، حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي، واستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة، ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه، والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ “AIM for Climate”، ومبادرة القرم، والتعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة، إضافة إلى التخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
كما سيقدم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بعنوان “نسرع العمل معًا”، رحلة المناخ في الدولة، مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي، وإرث مؤتمر الأطراف COP28 وتأثير الإنجازات والتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ؛ والتزام الدولة بالحياد المناخي، وبناء مرونة الغذاء والمياه، وحماية الأفراد وسبل العيش.
وسيقدم جناح الدولة، الذي سيقام في المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف COP29، برامجه في الفترة من 12 نوفمبر إلى 21 نوفمبر 2024.
وأكدت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف “COP28”، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، ونتطلع لأن نُلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في “COP29” الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر الجاري وما بعده.
وقالت في تصريحات لها ، إن مؤتمر الأطراف ‘COP28‘ الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.
وأوضحت أن “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تحقق خلال “COP28” جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت سعادتها الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم “COP28” ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك : “ إن المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان ‘COP28‘ لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال”.
وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً هاماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ”COP28″ حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :” من خلال العمل في ‘COP28‘، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة” .
وقالت رزان المبارك : “ إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال ‘COP28‘، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل “فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة – TNFD ”، التي أشارك في رئاستها ”.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في “COP28” بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس..إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.
وعبرت رزان المبارك عن فخرها بالتقدم الملموس الذي حققته الإمارات في تعزيز مكانة الطبيعة ضمن جدول أعمال المناخ العالمي، ومن بين الإنجازات الهامة كان توفير 2.6 مليار دولار لتمويل مشاريع لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، بما في ذلك تعهد دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار لدعم الغابات الاستوائية ، لافتة إلى أن ذلك قد تضمن توقيع خطاب نوايا مع غانا لحماية نظمها البيئية الحيوية، مع التركيز على ضمان وصول هذه الأموال مباشرة إلى المجتمعات المحلية والسكان الأصليين.
وأضافت :” كان من العلامات الفارقة عملنا مع الشعوب الأصلية، وقد اعترف “اتفاق الإمارات” بالدور الأساسي للشعوب الأصلية في تقديم حلول للتغير المناخي، ولأول مرة تم الإشارة إلى معرفة الشعوب الأصلية وحقوقهم على الأرض تسع مرات في الحصيلة العالمية، كما أطلقنا مبادرات مثل “مبادرة بودونغ” للسكان الأصليين، والتي تهدف إلى تخصيص 85% من التمويل المناخي مباشرة للأراضي والمجتمعات الأصلية لضمان مشاركتهم الفعالة في العمل المناخي”.
وتابعت :”فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين كان ، إعلان ‘COP28‘ الإمارات بشأن مراعاة المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي، الذي حاز على تأييد 82 دولة، انتصاراً كبيراً ، لافتة إلى أن هذا الإعلان يسلط الضوء على التداخل بين المساواة بين الجنسين والعمل المناخي والعدالة الاجتماعية، وأنا متحمسة لمتابعة تنفيذ الالتزامات في جمع البيانات، التمويل، وتكافؤ الفرص في المؤتمرات المستقبلية”.
وقالت رزان المبارك إن تمويل الطبيعة كان أحد أركان ‘COP28‘ وتمكنا من تأمين موارد كبيرة لحماية محيطاتنا وأشجار القرم والنظم البيئية للمياه العذبة حيث كان من أبرز الإنجازات “مبادرة تنمية غابات القرم”، حيث التزمت أكثر من 49 حكومة بحماية واستعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول عام 2030، مدعومة بـ 4 مليارات دولار من التمويل، هذا إنجاز حاسم في حماية المجتمعات الساحلية والتنوع البيولوجي.
وأضافت:”أطلقنا ، تحدي المياه العذبة، بهدف استعادة 30 في المائة من النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم بحلول 2030، وتم تخصيص 450 مليون دولار لحماية الشعب المرجانية وأعشاب البحر، التي تلعب دوراً هاماً في دعم الحياة البحرية، وكخط دفاع طبيعي ضد تأثيرات المناخ مثل ارتفاع مستوى البحر والعواصف”.وام