العراق يتبرع بـ10 ملايين لتر وقود لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قرر مجلس الوزراء العراقي التبرع بوقود زيت الغاز لمستشفيات غزّة بكمية 10 ملايين لتر، للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة وأزمة نقص الوقود التي يعاني منها القطاع خلال الأيام الماضية بسبب العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية الخامسة والأربعين لمجلس الوزراء العراقي، برئاسة محمد شياع السوداني، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له.
وقال المكتب الإعلامي: «من أجل التخفيف عن معاناة الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، الذي يتعرض لعدوان وحصار قوّات الاحتلال الصهيوني، قرر مجلس الوزراء التبرع بوقود زيت الغاز لمستشفيات غزّة بكمية 10 ملايين لتر، تضامنًا من العراق وشعبه مع أهالي القطاع».
قطاع غزة يعاني من نفاد الوقودويعاني قطاع غزة من نقص الوقود نتيجة العدوان المستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وتوقفت عشرات المستشفيات في قطاع غزة نتيجة نقص الوقود، لم يعد بإمكان السيارات السير في الشوارع بسبب عدم وفرة الوقود في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة نقص الوقود مستشفيات غزة العراق نقص الوقود في فلسطين فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المركزي العراقي يصدر ضوابط لترخيص البنوك الرقمية
بغداد – أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، امس الثلاثاء، إطلاق مشاريع استراتيجية لدعم التحول الرقمي، وإصدار ضوابط لترخيص المصارف الرقمية في البلاد.
وقال العلاق في كلمة خلال فعالية محلية أوردت تفاصيلها وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، إن “البنك المركزي قطع خطوات كبيرة لدعم التحول الرقمي من خلال إصدار اللوائح والتعليمات التي تسهم في تعزيز الشمول المالي”.
وأكد أن البنك بدأ بإطلاق مشاريع استراتيجية منها مشروع المدفوعات الفورية والبطاقات المحلية وبوابات الدفع الموحد، فضلاً عن إصدار ضوابط لترخيص المصارف الرقمية في العراق مع الأخذ بنظر الاعتبار متطلبات الأمن السيبراني.
وبينما لم يذكر العلاق أي تفاصيل بشأن البنوك الرقمية، فإن مصدرا في المركزي العراقي فضل عدم ذكر اسمه، أبلغ الأناضول الثلاثاء، أن طلبين على الأقل وصلا البنك لتأسيس مصارف رقمية في البلاد.
والبنوك الرقمية، مؤسسات دون أي تعاملات فيزيائية مع العملاء، وتتم من خلال فتح حساب مصرفي للبنك عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات الدفع والتحويلات النقدية وطلب القروض بعيدا عن الفروع التقليدية.
وعانى العراق من تأخر وصول الخدمات المالية الإلكترونية والرقمية إلى البلاد خلال العقد الماضي، بسبب التوترات الأمنية التي شهدها منذ عام 2014، وسيطرة تنظيم داعش على مناطق عدة في البلاد.
كما عانت البلاد خلال السنوات الماضية من عمليات تهريب للنقد الأجنبي إلى أسواق مجاورة مثل إيران وسوريا، بحسب اتهامات رسمية من وزارة الخزانة الأمريكية.
الأناضول