وزير التربية والتعليم يستقبل عدداً من الرعاة من مؤسسات القطاع الخاص
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عدداً من أصحاب المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، الذين أسهموا بشكل فاعل في دعم الأنشطة والمسابقات المدرسية الرياضية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، ومنها بطولات كرة القدم وكرة اليد والشطرنج وغيرها من المسابقات الرياضية.
وتقدم سعادة الوزير بالشكر والتقدير لجميع الرعاة على شراكتهم مع الوزارة ودعمهم لهذه الأنشطة التي سيكون لها انعكاس كبير في الارتقاء بالمستويات الرياضية والذهنية للطلاب والطالبات، مثمناً حرص هذه المؤسسات من القطاع الخاص على التواصل مع الوزارة والتفاعل مع برامجها ومشاريعها التعليمية والطلابية.
كما شكر سعادة الوزير فريق قطاع الخدمات التعليمية الذي نفذ عمليات الترويج للبطولات والأنشطة الرياضية المدرسية برئاسة الأستاذة كفاية حبيب العنزور.
والجدير بالذكر أن المؤسسات التي حصلت على تصنيف الداعم البلاتيني لبطولات وزارة التربية والتعليم هي بنك البحرين الوطني، وشركة الحقبات. في حين أن المؤسسات التي حصلت على تصنيف الداعم الذهبي هي الشركة الرئيسية، وشركة GMI، والبنك الأهلي المتحد، وشركة فيرست موتورز، ومجموعة سارة. بينما حصلت على تصنيف الداعم البرونزي شركة أنجنير للمواصلات، ومشاريع القصر، وشركة سينما البحرين، وبيت التمويل الكويتي، وشركة بلانيرا القابضة، وشركة ماينا للمياه، والماراثون للرياضة، وجريدة الأيام، وشركة وبوكاري سويت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي.
وعلى اعتبار أن نماذج العمل الخيري التقليدية لا تزال عاجزة عن التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الأسواق الناشئة، توجه الإمارات جهودها نحو القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الازدهار طويل الأمد من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في تلك الاقتصادات التي يعيش فيها نحو 85 بالمئة من سكان العالم.
وكي يتم تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الخيري لا بد على القطاع الخاص أن يتبنى نهجا استثماريا استراتيجيا يعزز الصمود، ويمكّن المجتمعات، ويحقق نتائج ملموسة ومستمرة على المدى الطويل، بما يسهم في خلق حلول مبتكرة لاستيعاب الاحتياجات الإنسانية التي تتجاوز 200 مليار دولار من المساعدات سنويا.
ولتعزيز الحضور الدبلوماسي لدولة الإمارات من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عيّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، قبل أيام بدر جعفر مبعوثا خاصا لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.
الأهداف الإستراتيجية لهذا التحول
لا شك أن عملية التعاون بين قطاع الأعمال والعمل الخيري من شأنها أن تسهّل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.
كما أن تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري يصب في خانة دعم الأهداف الدبلوماسية والإستراتيجية لدولة الإمارات.
ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجا رائدا يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزا هاما ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.
كما تبوأت الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الإستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.
وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثا خاصا، على تعزيز دور الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الإستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".
وتواصل الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.