الأمين العام لمجلس التعاون: رؤساء مجالس الشورى والنواب بدول المجلس يدعون لاتخاذ مواقف برلمانية دولية موحدة ضد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ذكر معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس ادانوا واستنكروا استمرار الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة ضد قطاع غزة، ويدعون لاتخاذ مواقف برلمانية دولية موحدة ضد هذا العدوان ، والتأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت والمطالب بضرورة التوصل إلى الحل السياسي الشامل للأزمة، والدعم الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ(17) لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، اليوم الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر 2023م، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر - دولة الرئاسة لعام 2024م -، وحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس.
وفي بداية الاجتماع رفع معالي الأمين العام إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق (المعظم) سلطان عمان -حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، على ما تبذله سلطنة عمان من جهود صادقة ومخلصة في استضافة وإدارة الاجتماعات خلال ترأسها لأعمال هذه الدورة، كما تقدم معاليه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- وحكومة وشعب دولة قطر، على حسن الوفاد وكرم الضيافة، متمنياً لدولة قطر كل التوفيق والنجاح في ترأسها لأعمال الدورة القادمة في شهر ديسمبر المقبل.
وهنئ معاليه كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان على نجاح العملية الانتخابية التي اتسمت بنسبة المشاركة العالية وبرهنت على نمو الثقافة الانتخابية لدى الناخبين في دول مجلس التعاون بشكل عام، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بشكل خاص، لاسيما وأن هذا النمو يعكس إدراك الناخبين بحقوقهم وواجباتهم الوطنية، ووعيهم بأهمية المشاركة في هذه العملية السياسة الهامة.
وقال معالي الأمين العام خلال كلمته أن الهدف وراء قيام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس –حفظهم الله ورعاهم-، باتخاذ قرار المجلس الأعلى الموقر، في دورته السابعة والعشرين والمنعقدة بمدينة الرياض في عام 2006 ,باستحداث آلية لعقد اجتماعات دورية للمجالس التشريعية، كان من أجل تحقيق مؤشراً إيجابياً يضمن الوصول إلى خطوات أوسع وأشمل للمشاركة الشعبية، وهو الأمر الذي تحقق بفضل من الله وحمده.
كما أشار معاليه خلال كلمته إلى اجتماعه مع وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة السيدة هانا نيومان، رئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية بالبرلمان خلال الأسبوع الماضي، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، والتأكيد على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الرافض للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بالعمل البرلماني الخليجي, إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التعاون الأمین العام دولة قطر
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف يدعون لاستغلال شهر رمضان في العبادة
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير البيئة الإيمانية التي تُمكن الجمهور من استغلال أوقاتهم في العبادة خلال هذا الشهر المبارك الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكن المصلين من أداء صلواتهم بخشوع وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
قدم أصحاب الفضيلة العلماء من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين خلال محاضراتهم للتحلي بجملة من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله، مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويد النفس على الخير.
فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.
(وام)