أطلقت مصر للطيران، حملة ترويجية على عدد من سيارات تاكسي لندن الشهيرة، تزامنًا مع مشاركتها في معرض سوق السفر العالمى WTM، والذي يقام في لندن خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.

وانطلقت أمس الاثنين، فعاليات معرض سوق السفر العالمي WTM فى نسخته 43 والذي يقام في لندن بمشاركة مصر للطيران الناقل الوطنى لجمهورية مصر العربية، ويعد معرض WTM ثاني أكبر بورصة سياحية في العالم بعد بورصة برلين، وتقام  فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر، حيث يشارك بها عدد كبير من مقدمي الخدمات السياحية حول العالم.

وشاركت مصر للطيران بوفد برئاسة المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والأستاذ عمرو عدوى رئيس القطاع التجاري بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية وأشرف راتب رئيس قطاع السياحة (الكرنك) بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية والسيدة إنجي نبيل مدير مكتب مصر للطيران في لندن ، ويحظى المعرض بحضور الكثير من المهتمين والمتخصصين والخبراء في مجال السياحة والسفر والطيران.

وخلال فعاليات اليوم الأول عقدت مصر للطيران اجتماعات تنسيقية مع عدد من ممثلي المطارات وشركات الطيران ووكلاء السياحة والسفر من عدة دول أهمها البرتغال وتركيا وسلوفاكيا لمناقشة سبل التعاون المختلفة ودراسة إمكانية فتح خطوط ونقاط مباشرة وغير مباشرة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، كما شهد المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار محمد موسي رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية توقيع بروتوكول بين شركة  Bel Air الهندية ومكتب مصر للطيران في لندن .

ومن جانبه أكد المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن المعرض يعد فرصة جيدة لصناع السياحة والطيران نظرًا لكونه أهم المعارض السياحية الدولية ويشارك به صناع القرار فى مجال السياحة والطيران حول العالم، وتسعى مصر للطيران من خلال  المشاركة في المعرض إلى عقد العديد من اللقاءات مع وكلاء السياحة والسفر حول العالم، فضلًا عن توسيع نطاق مشاركتها و تواجدها العالمى من خلال إجراء المباحثات والمناقشات مع ممثلى المطارات، وأضاف زكريا أن هذه المشاركة تأتى تأكيدًا على أهمية تنسيق الجهود الفعالة بين قطاعى الطيران والسياحة من أجل تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد العالمي والمحلي.

ومن جانبه أشار الطيار محمد موسي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن الحدث يتمتع بأهمية كبيرة ويجذب عدد كبير من كبرى شركات الطيران حول العالم خاصةً وأن قطاع السياحة على ارتباط وثيق بقطاع الطيران وتشكل الرحلات السياحية نسبة كبيرة من رحلات الطيران حول العالم وتسعى مصر للطيران من خلال مشاركتها بالمعرض لزيادة حصتها من سوق السياحة العالمية مستغلةً مكانة مصر كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم.

جدير بالذكر أن مصر للطيران تشارك هذا العام بجناح متميز ، هذا ويشارك بمعرض سوق السفر ما يقرب من  50 ألفا من كبار الشخصيات في قطاع السياحة. ويقدم المعرض فرصة لالتقاء ممثلي الوجهات السياحية وتعريف بعضها ببعض والتمهيد لعقد صفقات سياحية كبرى ما بين هيئات السياحة والعملاء ووكلاء السفر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة حول العالم سوق السفر فی لندن

إقرأ أيضاً:

فوضى السفر في إسرائيل.. شركات الطيران تتلقى ضربة جديدة

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، المختصة بالاقتصاد، إن إسرائيل ستكون مهجورة أكثر من أي وقت مضى خلال موسم الأعياد، بعد توصية سلطة الطيران الأوروبية بتجنب السفر إلى إسرائيل حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ما دفع العديد من شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق عملياتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة تتفاقم في ظل عدم قدرة شركات الطيران المحلية على تغطية الطلب المتزايد، مع طواقم محدودة، وعدم القدرة على تجنيد طواقم أجنبية.

هذا الوضع أدى إلى زيادة الضغط على شركات الطيران المحلية، التي تعاني بالفعل من رحلات ممتلئة، ونقص في الموظفين، وصعوبة في توظيف طواقم أجنبية.

وتقول الصحيفة إن قطاع الطيران -الذي يعاني بالفعل جراء الحرب المستمرة والمخاوف الأمنية المتزايدة- تلقى ضربة أخرى مع تحذير سلطة الطيران الأوروبية، ونتيجة لذلك، تواجه شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث الرئيسية، وهي "إلعال" و"إسرائير" و"أركيع"، طلبا هائلا على خدماتها.

وبحسب الأرقام الواردة من "كالكاليست"، فإن حوالي 20 شركة طيران أجنبية فقط لا تزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وهو انخفاض حاد مقارنة بـ150 شركة طيران كانت نشطة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول.

انهيار سريع في قطاع الطيران

وتفاقم الوضع بشكل أكبر بعد أن اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مما دفع سلطة الطيران الأوروبية إلى إصدار توصيتها بتجنب المجال الجوي الإسرائيلي، الأمر الذي زاد تعقيد الأزمة ورفع الضغط على شركات الطيران الإسرائيلية لتلبية الطلب المتزايد من الركاب الذين تُركوا عالقين بسبب إلغاء شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها.

وأبلغت "إلعال" عن تدفق استثنائي من الركاب الذين يبحثون عن خيارات طيران في اللحظة الأخيرة، مما دفع الشركة إلى حدودها التشغيلية. واعترف ممثلو الشركة بعدم قدرتهم على تلبية جميع طلبات المساعدة، خاصة للركاب الذين علقوا في مطارات رئيسية حول العالم.

وقال ممثلو الشركة "جميع المقاعد المجدولة لدينا محجوزة بالكامل، ولا نملك حاليا القدرة على تشغيل رحلات إنقاذ لأولئك العالقين في الخارج، مثلما فعلنا في بداية الحرب" وفق ما نقلته عنها كالكاليست.

حلول محدودة وضغوط مالية

وأعرب خبراء في صناعة الطيران عن شكوكهم بشأن قدرة "إلعال" على الحفاظ على زيادة الرحلات إلى عدد من الوجهات، فالجهود لاستئجار طائرات إضافية تبدو غير واقعية بسبب نقص عالمي في الطائرات، ورفض أفراد الطواقم الأجنبية العمل في إسرائيل بسبب المخاوف الأمنية.

واتخذت سلطة الطيران الأميركية إجراءات مماثلة خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة خلال صيف عام 2014، ولكن حتى في ذلك الوقت، واصلت أكثر من 30 شركة طيران أجنبية تشغيل رحلاتها إلى مطار بن غوريون، بيد أن توصية السلطات الأوروبية هذه المرة صنفت إسرائيل كجزء من منطقة حرب خطيرة، مما زاد من تعقيد الأمور.

وتعاني شركتا "إسرائير" و"أركيع" أيضا من الزيادة المفاجئة في الطلب وفقا لكالكاليست.

غياب دور حكومي

ووسط هذه الفوضى انتقدت رئيسة موانئ الشحن بمطار بن غوريون نهامة رونين غياب رد الحكومة، قائلة "حكومة إسرائيل مجمدة ولا تستجيب للوضع".

وأعربت رونين عن إحباطها من نقص التواصل والإرشاد من وزارة النقل، مشددة على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات استباقية لطمأنة شركات الطيران الأجنبية بشأن تدابير السلامة التي تتخذها إسرائيل.

استمرار الأزمة في قطاع الطيران الإسرائيلي أدى إلى تأثيرات كبيرة على عمليات الشحن الجوي (أسوشيتد برس)

وردا على ذلك، أصدرت وزيرة النقل ميري ريغيف بيانا عاما أفادت فيه بأن وزارتها على اتصال مع شركات الطيران الإسرائيلية "لضمان استعدادها وفقا لتوجيهات الوزيرة وللمساعدة في إعادة الإسرائيليين من لارنكا وأثينا إلى إسرائيل". ومع ذلك، أشارت الانتقادات إلى أن البيان لم يتناول التأثير الأوسع لتوصية سلطة الطيران الأوروبية.

تداعيات على الشحن والسياحة

وأدى استمرار الأزمة في قطاع الطيران الإسرائيلي إلى تأثيرات كبيرة على عمليات الشحن الجوي، ففي أغسطس/آب وحده، كان هناك انخفاض بأكثر من 9% في حجم الشحنات الجوية التي وصلت إلى إسرائيل، مع تراجع كبير بنسبة 57% في الشحنات التي نُقلت عبر رحلات الركاب.

وكان الاضطراب في الرحلات الدولية السبب في هذا الانخفاض، مما أدى إلى تراجع بنسبة 31% في الشحنات الخارجة عبر طائرات الركاب.

وحذر يوسي فيشر، خبير في الطيران والسياحة ويتابع الوضع، من أن قطاع الطيران في إسرائيل قد يعود إلى العمليات الطبيعية فقط في ربيع عام 2025، في أفضل سيناريو.

وأشار إلى أن شركات الطيران تخطط لمساراتها قبل أشهر، مما يجعل من غير المرجح أن تستأنف الشركات الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل في أي وقت قريب.

مقالات مشابهة

  • نادي الطيران السعودي يعلن عن إقامة "المعرض السعودي للطيران العام" في الرياض
  • شركات الطيران تدفع فاتورة التصعيد في الشرق الأوسط
  • «السياحة» تستضيف وفدا من وكلاء السفر واتحاد الشركات التركية
  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • حملة مكبرة لإزالة 11 حالة تعدي بمساحة 5800 م2 بمدن إدفو وأبو سمبل السياحية
  • حملة ترويجية دولية لمصر احتفالًا بيوم  السياحة العالمى لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافى والتعايش المجتمعى
  • فوضى السفر في إسرائيل.. شركات الطيران تتلقى ضربة جديدة
  • مصر للطيران تشارك في ملتقى السياحة والمسؤولية المجتمعية بمؤسسة 57357
  • السياحة تلزم المسافرين للسعودية بتوقيع "تعهد"
  • غرفة السياحة: إصدار باركود العمرة لحاملي تأشيرات الزيارة قبل 48 ساعة من السفر