عرضت مناطق متفرقة بالقطاع الغربي من الحدود اللبنانية الجنوبية لقصف إسرائيلي مكثف مما دفع الجيش اللبناني لإغلاق الطريق العام من النبطية إلى مرجعيون عند بلدة الخردلي بسبب شدة القصف وحماية للمدنيين من الاستهداف.

شهداء وجرحي في قصف إسرائيلي لمربع سكني بغزة شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني مجاور لمستشفى القدس

وفي المقابل، خرجت رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه أهداف للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود المشتركة مع لبنان، وذلك في ظل التوتر والتصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية الجنوبية منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أنّ الأردن يسير بقاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي يملكها والمطروحة على الطاولة عند المساس بالحق الفلسطيني وقبل ذلك الأمن القومي الأردني ومرتكزاته، مشددا على أن بلاده ترفض خلق أي ظروف تفرض أو تشجع الهجرة القسرية للفلسطينيين، معتبرا ذلك خطا أحمر بالنسبة للأردن.

وقال الخصاونة  خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس اليوم الثلاثاء - إن الأردن لن يسمح بتجاوزه لأنه "يذيب القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي الأردني"، رافضا الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين، وقد لاقت رفضاً وإدانة واسعة من المجتمع الدولي.

 

 

وشدد على أن جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تركز على رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، وتأكيد الترابط بينهما يشكل امتداداً للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأشار إلى أنه يجب أن تنتهي الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين؛ فالقانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرّم وتجرّم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصف إسرائيل حماية المواطنين

إقرأ أيضاً:

"النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن "أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار" مؤكداً أن "المجلس وأبناء الشعب الأردني كافة يقفون بحزم وثبات خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية بمواجهة قوى الظلام والإرهاب التي تحاول عبثاً ووهما النيل من هذا الحمى".

وأضاف الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب، اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام فجر اليوم في منطقة الرابية، هو عمل إرهابي جبان لن ينال أصحابه إلا الخذلان والخسران وإن جند الأردن بعون المولى هم الغالبون".

رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: #الأردن عصِّي على كل من يقف خلف قوى التطرف والإرهاب#بترا pic.twitter.com/swpo1ZojDG

— Jordan News Agency (@Petranews) November 24, 2024

وتابع: "ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن"، مشيراً إلى أن "إحباط نشامى الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة".

وأكد أننا "في مجلس النواب نقف خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به نشامى الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن، ونقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصياً على أطماعكم ولن تنالوا من أرض الأردن إلا الهوادة والصلابة، وسيبقى الأردن على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة".

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين حركة الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية
  • سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قصف 12 موقعًا لحزب الله
  • رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
  • اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • ‏الوكالة اللبنانية: اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في محور شمع
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيدان و4 مصابين من المسعفين في غارة إسرائيلية بالجنوب
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
  • الجيش اللبناني يغلق الطريق بين النبطية ومرجعيون بعد تقدم إسرائيلي بـ«الميركافا»