في وقت قال الجيش بأن الحريق نتج عن انفجار ناقلة وقود تتبع للدعم السريع، اتهم الأخيرة الجيش بقصف المصفاة.

الخرطوم: التغيير

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الإتهامات بشأن حريق ضخم نشب في أحد أجزاء مصفاة الخرطوم للنفط اليوم الثلاثاء.

وفي وقت قال الجيش بأن الحريق نتج عن انفجار ناقلة وقود تتبع للدعم السريع، اتهم الأخيرة الجيش بقصف المصفاة.

ومنذ بداية الحرب في 15 أبريل الماضي، تسيطر قوات الدعم السريع على المصفاة الرئيس بالبلاد، والذي يقع شمالي العاصمة السودانية.

وقال الناطق باسم الجيش في تعميم صحفي: “انفجر تانكر يتبع للمليشيا بمصفاة الخرطوم بالجيلي كانت قد قامت بإدخاله لسحب وقود دون التقيد بإجراءات السلامة القياسية المتبعة بمثل هذه المنشئات الحساسة، مما أدي إلى نشوب حريق داخل قسم الشركات (شركة النيل) وعرض المصفى بمن فيها للتدمير”.

وحمل الجيش الدعم السريع ما وصفها بـ”التبعات المدمرة” التي يمكن أن تنشأ جراء “هذا التصرف الهمجي” الذي يمكن أن يعرض حياة سكان المنطقة والمنشأة الحيوية للخطر الشديد ويفقد البلاد أهم مقدراتها الوطنية.

من جانبه قال الناطق بإسم قوات الدعم السريع: “‏ارتكبت مليشيا البرهان وأذرع النظام البائد اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر، جريمة شنيعة بقصف الطيران الحربي لمصفاة الجيلي للبترول وتدمير المستودعات الرئيسية في خطوة يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد”.

واعتبر الدعم السريع أن قصف مصفاة الجيلي، “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى ما وصفه بـ”السجل الإجرامي للفلول وكتائب الظل” التي قال إنها مارست أبشع الجرائم وأسوأ الانتهاكات بحق الشعب.

الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع مصفاة الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع مصفاة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع

العثور على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها ، تم دحر مرتزقة الجنجويد وبقيت آثار داعمتهم الإمارات شاهدة على إجرامها بحق الشعب السوداني .

وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الجيش السوداني على أسلحة إماراتية، حيث عثر الجيش السوداني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.

وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".

وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".

وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة، لينقلب السحر على الساحر، وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

 وأعلن الجيش السوداني، السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع" برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك": "نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة". من جانبها، أكدت قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات "الدعم السريع" من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك". كما نشرت "درع السودان" مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي واحتفالات باستعادة ود مدني
  • الجيش السوداني يستعيد ود مدني ويطارد ميليشيا الدعم السريع شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يسيطر على أكبر موقع تمركز لـ«قناصة الدعم السريع» بالخرطوم
  • الجيش يسيطر على أكبر موقع لـ”قناصة الدعم السريع” في الخرطوم
  • بعد هجوم مباغت.. مواجهات دامية في الخرطوم بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • استعادة ود مدني.. هل تفتح طريق الجيش السوداني نحو الخرطوم؟
  • هذا ما تعنيه سيطرة الجيش السوداني على ود مدني
  • الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع
  • بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
  • الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني