التوفيق: سياقات وملابسات تحد من دورنا في التأطير الديني لمغاربة العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن سياقات وملابسات تهم السياسة الداخلية لبلدان المهجر وما يروج فيها من تيارات “يحد من دور وزارتنا في التأطير الديني للمواطنين المغاربة”.
وأوضح التوفيق، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه، ورغم “خطابنا المعتدل فيصعب تعزيز الثقة، وأنتم تعرفون ما يروج من خطابات كالحروب الحضارية وما أفرزته العولمة من تيارات”، معولا، في السياق نفسه، على “تشبث المغاربة بالمهجر بثوابتهم الدينية”.
واعترف التوفيق، بأن أمر التأطير الديني لمغاربة المهجر لا يرتبط فقط بإمكانيات لكن أيضا بـ “سياسات هذه البلدان، لذلك وجب علينا العمل بطرق أخرى ومن بينها التواصل الرقمي”.
وشدد الوزير، على أن المغاربة “برهنوا على الدوام وخلال الثلاثين سنة الماضية على توفرهم على حصانة ذاتية ضد كل التيارات التي تأتي من كل الجهات، وأثبتوا على الدوام تشبثهم بثوابتهم الدينية”، مشيرا إلى أن وزارته رغم كل التحديات والصعاب فقد “عملت على فتح قنوات تواصل بينها وبين مغاربة المهجر”.
وتابع بالقول: “قمنا في هذا الصدد بتخصيص اعتمادات مالية سنوية مهمة خصصت لتجهيز بعض المساجد، وقمنا بإيفاد وعاظ ومرشدين دينيين ومؤطرين يواكبون مغاربة المهجر، وكذا قمنا بتوزيع 30 ألف مصحف في عملية مرحبا لهذا العام”.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه التوفيق، أن هذه المجهودات غير كافية، فإنه يؤكد في السياق نفسه، على أن الوزارة تشتغل حسب قدراتها، قائلا: “نشتغل حسب إمكانياتنا والسياقات التي تعرفها هذه البلدان مما يفرض علينا التكيف الدائم مع المستجدات والتعامل معها”.
واستدرك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقول: “لكن نعول دوما على الحصانة الذاتية للمغاربة، فهذا هو المعول عليه في الختام”. كلمات دلالية احمد التوفيق مغاربة المهجر وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احمد التوفيق مغاربة المهجر وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يوم الإثنين 3 مارس 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا إيغلي حسني Igli Hassani والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة المغربية من 1 إلى 4 من الشهر الجاري.
وخلال هذه المباحثات التي حضرتها السفيرة غير مقيمة لجمهورية ألبانيا لدى المملكة المغربية Entela Gjika، أكد الجانبان على أن البلدين تجمعهما علاقات متينة وتاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون.
وبالمناسبة ثمن الجانب الألباني الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتمت الإشادة بالمبادرة الدولية لجلالة الملك الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتنويه بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز السلم والاستقرار في العالم.
التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين كان حاضرا في مباحثات رئيس مجلس النواب مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، حيث أبرز الطرفان دور الديبلوماسية البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب في العمل البرلماني في تعزيز هذه العلاقات عبر استثمار كل الآليات الدستورية والقانونية المتاحة، وإبداع فضاءات للحوار والتواصل الثنائي والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية في إطار الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
حضر هذا اللقاء أيضا، السفيرة Donika Hoxhaرئيسة ديوان الوزير، و السفير Arben Gazioni مدير العلاقات الثنائية بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا.