الصراع يتصاعد.. ألمانيا تنسحب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أصبح الانسحاب الروسي الكامل من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ساري المفعول اليوم، بعد أن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما ببطلان المعاهدة في مايو الماضي.
وردًا على انسحاب روسيا منها، قررت الحكومة الألمانية عدم الالتزام بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
أخبار متعلقة القوات الأردنية أنزلت مساعدات طبية جوًا للمستشفى الميداني في غزةأمريكا تشكر المملكة لاستضافتها محادثات طرفي النزاع بالسودان في جدةألمانيا...احتجاز شخص لإطلاقه النار بالمحكمة الدستورية بكارلسروهمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا
وأوضح متحدث باسم الخارجية الألمانية، إن الاستمرار في تطبيق المعاهدة فقد الجزء الأكبر من فائدته على صعيد السياسة الأمنية والحد من التسلح بعد الانسحاب الروسي.
وبين أن الهدف من المعاهدة هو ضمان وجود قوة عسكرية تقليدية متوازنة في أوروبا، موضحا أن من غير الممكن تحقيق هذا الهدف دون مشاركة روسيا.
وذكر أن قرار تعليق المعاهدة من جانب ألمانيا اتخذ في إطار تنسيق وثيق مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منوها إلى أن هذا لا يعني انسحابا صريحا لألمانيا من المعاهدة.
وقال إن تطبيق المعاهدة من جديد سيظل ممكنا، في حال حدوث تغيير جذري في سلوك روسيا.
الصراع العسكري بين روسيا وأوروباوكان الهدف من المعاهدة، إحداث توزان آمن ومستقر بين القوات المسلحة التقليدية عند مستوى أدنى، ومنع الهجمات العسكرية المفاجئة في أوروبا.
كانت روسيا علقت تنفيذ المعاهدة بالفعل في عام 2007، ونتيجة لذلك علقت دول الناتو بالإضافة إلى مولدوفا وجورجيا تنفيذ المعاهدة في نهاية 2011، ثم علقت أوكرانيا تنفيذ المعاهدة في أوائل 2015.
وامتنعت روسيا عن المشاركة في جلسات مجموعة التشاور الخاصة بالمعاهدة منذ عام 2015، أي بعد عام على ضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا قوة عسكرية أوكرانيا أوروبا ألمانيا روسيا معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا القوات المسلحة التقلیدیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنهي العمل ببطاقة التعريف التقليدية وتطلق نسخة رقمية على الهاتف
زنقة 20 | متابعة
وافق مجلس الوزراء الاسباني على اطلاق بطاقة التعريف الالكترونية DNI ، والتي يمكن تحميلها على الهاتف.
و ابتداء من اليوم الثلاثاء ، يمكن للمواطنين الإسباني الإفصاح عن هويتهم من خلال تطبيق إلكتروني سيحل محل بطاقة الهوية التقليدية، وهو مشروع أطلقته وزارة الداخلية و تشرف عليه الشرطة ووصفته الحكومة بأنه “ثورة كبيرة”.
في المقابل لن يُسمح بالسفر و القيام بالإجراءات الإدارية باستخدام بطاقات الهوية الرقمية، وفقًا للشرطة الاسبانية.
و بحسب ذات المصادر ، سيتم ربط هذا التطبيق بنظام البطاقة الوطنية المركزي DNI ، ما سيمكن من تحديد هوية الاشخاص بشكل سريع فور إظهار بطاقتهم الإلكترونية.