أكد اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة نفذ بالجيش الثانى الميدانى، أظهر مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة، وتم فرض عدد من المواقف التكتيكية الطارئة التى تم التعامل معها بواسطة القادة على كافة المستويات بكفاءة.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية غواصة نووية بمثابة رسالة إنذار، ولديها القدرة على إطلاق  24 صاروخا عابرا للقارات من طراز «ترايدنت» النووي، حيث يحمل كل منهما 8 رؤوس حربية نووية.

وتابع: منذ بداية طوفان الأقصى ونجاح عملية المقاومة الفلسطينية، أرسلت أمريكا الغواصة النووية تحسبا لتدخل حزب الله، أو إيران في الصراع ، مضيفًا: «رسالة إنذار وردع لأي طرف يريد الدخول في الصراع في قطاع غزة».

وأوضح نصر سالم، أن إسرائيل والولايات المتحدة طرفان كلاهما يحتاج إلى بعضهما البعض، مؤكدًا أن تواجد إسرائيل في المنطقة بمثابة أذرع تحركها الولايات المتحدة وتهدد بها مصالح دولا أخرى في الشرق الأوسط.

وأكمل: عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لن تفيد طالما أمريكا تستخدمها في عمليات الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها، كما أن أمريكا تمد إسرائيل بالأموال والأسلحة، مضيفًا :«من مصلحة أمريكا تبقى إسرائيل ملفوظة في المنطقة وغير  مقبولة من شعوب الشرق الأوسط».

وأوضح سالم، أن الجيش الإسرائيلي على مدار شهر كامل لم يستطيع القضاء على المقاومة الفلسطينية، كما أن معدل الذخيرة المستخدمة في الحرب على غزة يعادل قنبلتين نوويتين، كما أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على نتائج الاجتياح البري لغزة، بسبب فشل قواتهم.

وأكمل: البعض يريد دخول مصر في الصراع الراهن، مؤكدًا أن مصر لن تنزلق لمثل هذه الأمور، كما أن تدخلها سيكون حال وجود تهديد رسمي على أمنها القومي، كما أن الذين يريدون أن تتدخل مصر في الحرب سيكون بمثابة حرب بين مصر وأمريكا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء نصر سالم القوات المسلحة الجيش الثاني الميداني کما أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني

أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي

 

19 كانون الأول/ديسمبر 2024

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024

أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.

يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.

ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.

نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.

   

مقالات مشابهة

  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • ترامب يريد منع الحرب العالمية الثالثة وحماية سماء أمريكا بـقبة حديدية
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • انطلاق بيع تذاكر مباريات كأس العالم للأندية 2025
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا