جامعة المهرة تشارك في المؤتمر الدولي الـ9 للغة العربية في دبي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي (عدن الغد) خاص
تشارك جامعة المهرة اليمنية في المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية في مدينة دبي، الذي تنظمه إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع المجلس الدولي للغة العربية برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويمثل جامعة المهرة الى المؤتمر الدكتور صلاح أحمد خميس بلعلا من كلية التربية بتكليف من رئيس الجامعة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، الى جانب نخبة من الجامعات لعدد من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية باللغة العربية.
ويأتي عقد هذا المؤتمر في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة والمجلس الدولي للغة العربية، بهدف النهوض بتعليم اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية بما يسهم في توظيف المعرفة بلغة الضاد ويؤكد حضور الثقافة العربية في الحضارات المختلفة من خلال تبادل المعلومات والوثائق والمطبوعات المتصلة بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تعنى بالخصوص بالسياسات اللغوية، وتعزيز تعليم اللغة العربية وتأمين انتشارها على الساحتين العربية والدولية.
وسيتم خلال المؤتمر منح جائزة محمد بن راشد للغةالعربية التي تعد أكبر جائزة في تاريخ اللغة العربية وسيتم أيضا نشر آلاف الأبحاث والدراسات العلمية والميدانية المتعلقة باللغة العربية في جميع التخصصات والمهن.
ويشكل المؤتمر مصدر إلهام للمبادرات والمشاريع والقرارات التي تتم في المؤسسات الحكومية والأهلية، ويعمل على التنسيق وتضافر كل الجهود المختلفة لعمل حراك دولي على جميع الأصعدة لخدمة اللغة العربية بحيث يتناول صداه الفرد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللغة العربیة للغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.