استشاري طاقة: الشرق الأوسط المحور الرئيسي لإنتاج البترول في العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، استشاري الطاقة، إن الدول المنتجة للبترول 10 دول، 4 عربية بالإضافة لإيران، موضحا أن منطقة الشرق الأوسط هي المحور الرئيسي في الحفاظ على البترول سواء في الإنتاج أو في الأسعار.
إنشاء وكالة الطاقة الدولية لكي تركز على منطقة الشرق الأوسطوأوضح استشاري الطاقة خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه جرى إنشاء وكالة الطاقة الدولية سنة 1974 لكي تركز على منطقة الشرق الأوسط، ولم يحدث بداخلها نزاعات قوية، مشيرًا إلى أن الدول الأربعة لو تم تخفيض إنتاجهم ما يقرب من 10% سيؤدي من تقليل إنتاجهم اليومي أو التصدير اليومي ما يقرب من 3 ملايين برميل.
وتابع الدكتور سامح نعمان إستشاري الطاقة، أن أمريكا تستورد يوميًا 3 ملايين برميل، وتستورد الصين 11 مليون برميل، والهند تستورد 5.2 مليون برميل، واليابان 3.4 مليون برميل، وكوريا 3 ملايين، وألمانيا تستورد 2.2 مليون برميل، لافتًا أن منطقة الشرق الأوسط هي المحور الرئيسي لإنتاج البترول، وإذا حدث بها مشكلة وتجمدت ستكون مشكلة عالمية لا يستطيع أحد أن يواجهها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقول البترول البترول الطاقة منطقة الشرق الأوسط ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
دبي (الاتحاد)
زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «نظرات متغيرة: المرأة بعيون الشرق الأوسط»، الذي افتتح أمس الأول، وتنظمه مؤسسة فرجام في غيت أفنيو، بمركز دبي المالي العالمي ويستمر حتى 15 أكتوبر المقبل، وتُقدم فيه مجموعة مختارة من الأعمال الفنية المعاصرة. وجاءت زيارة بدري للمعرض في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات العاملة في القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، كما تعكس التزام الهيئة بمسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تمكين أصحاب المواهب والفنانين وتحفيزهم على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وخلال زيارتها تجولت هالة بدري في أرجاء المعرض الذي يشرف عليه القيم الفني أمير أروند ويضم 27 عملاً فنياً معاصراً، تم اختيارها بعناية من مجموعة مؤسسة فرجام لفنانين من المنطقة، وتستعرض كيف صوّر فنانو الشرق الأوسط المرأة على مدار ثمانية عقود ماضية، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسية، هي: الهوية والتمثيل والذاكرة الجماعية والنقد الاجتماعي، ليشكل الحدث دعوة للجمهور إلى عقد حوار نقدي عبر الفن يسلط الضوء على تنوع الأصوات التي تشكّل النسيج الثقافي في الشرق الأوسط. وأشادت بدري بنوعية الأعمال المشاركة فيه، وقدرتها على تجسيد صورة المرأة عبر المشهد البصري المتغير في الشرق الأوسط، واستكشاف أهمية دورها في التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المنطقة، لافتةً إلى أن كافة الأعمال تمثل تجارب استثنائية وملهمة، تعكس ما تتميز به الطاقات الفنية في المنطقة من إبداعات مميزة تُعبر عن رؤاهم ووجهات نظرهم المختلفة، وتجسد قدرتهم على التعبير، ما يعكس تفرد وثراء المشهد الفني في دبي والمنطقة.