المعارضة الصربية تقطع طريقا دوليا للسيارات
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
قطع محتجون من أنصار المعارضة في صربيا طريقا دوليا للسيارات في إطار فعاليات تحت شعار "صربيا ضد العنف".
وقطع المحتجون الطريق الرابط بين العاصمة الهنغارية بودابست ومدينة سالونيك اليونانية، مساء الجمعة، في منطقتين تقع إحداهما عند المدخل الجنوبي للعاصمة الصربية بلغراد، والثانية في مدينة نوفي ساد بشمال صربيا.
واستمر قطع الطريق في نوفي ساد نحو ساعة، حيث منع المحتجون عبور سيارة ذات لوحة ترقيم دبلوماسية هنغارية.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فارسين شاهين: إيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة يتطلب دعما دوليا أوسع
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إنه لإيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة يتطلب دعما دوليا أوسع، وهو ما تعمل عليه الحكومة الفلسطينية من خلال سفارتها وبعثاتها في الخارج عن طريق محاولة التأثير على صنّاع القرار، من خلال الحديث مع البرلمانات والحكومات والمؤسسات الضاغطة والأفراد، ومؤسسات المجتمع الدولي حول العالم، لجعل هذه الضغط سياسة تنهجها الدول.
غياب الآليات الملزمة لإسرائيل السبب في استمرار الحربوأضافت «شاهين» خلال لقائها ببرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ دول العالم أجمع اتفقت على ضرورة وقف الحرب لكنها لا تتوقف، بسبب غياب الأليات الملزمة لكل الأطراف وعلى رأسهم إسرائيل التي تشن حرب الإبادة.
وأوضحت وزير الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أنّ الحرب لا تتوقف لأنّ إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تُؤمن بالشرعية الدولية، ولا تعير اهتماما لأي جهة، مشددة على ضرورة لوجود ضغط وإلزام أكبر لإسرائيل، وإن لم يوجد ضغط عليها ستستمر إسرائيل في عدوانها.
الشجب والإدانة غير كافيينوأكدت «شاهين»، أنّ هناك دولا ومنظمات تستطيع الضغط على دولة الاحتلال وعبرت عن أملها في أن ترى الجهات الفاعلة تضغط على إسرائيل قائلة: «إن لم يحدث ذلك ستستمر هذه الحرب، ولا يمكن أن يتخيل أحد إلى أين ستصل».
وتابعت: «يجب أن يكون هناك ضغط من دول العالم بشكل جماعي على دولة الاحتلال، ولابد أن تخضع تلك الدولة إلى الشرعية، وأن تمتثل للقانون الدولي الذي يؤكد أن الأرض الفلسطينية تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي و قانوني، وينبغي أن تفكك هذه المنظومة، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بهذه المسؤولية».
وزادت: «لا يكفي حاليًا الشجب والإدانة في ظل هذه المرحلة، لا سيما أن قطاع غزة يعيش تحت وقع حرب إبادة، والضفة الغربية تواجه جنون من المستوطنين الإسرائيليين، فضلا عن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في القدس الشرقية».