قالت دار الإفتاء المصرية، إن التسمية لغة، مصدر للفعل سمَّى، وسمَّاه بكذا، جعل له اسمًا، وسمَّيت فلانًا زيدًا، وسمَّيتُه بِزيدٍ بِمعنًى، وأسْمَيْتُهُ مِثْلُهُ، وهو سَمِيُّ فُلانٍ إذا وافق اسمُه اسمَ فُلانٍ كما في "مختار الصحاح" للرازي.

حكم ختان الإناث في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح تشهير كلٍّ من الزوجين بالآخر بعد الطلاق .

. الإفتاء توضح الحكم

أضافت الإفتاء، أن الاسم سواء كان لشخص أو متاع أو دابة أو بيت ونحو ذلك: [هو ما يعرف ويُمَيَّز به عن غيره، ويستدل به عليه].

أوضحت الإفتاء، أنه قد ذكر العلماء أن أسماء الله الحسنى يوجد منها نوع يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر، فهذه الأسماء لا يجوز أن يُسمَّى بها غيره سبحانه -لا الأشخاص ولا الأشياء-؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاك» متفقٌ عليه. ومعنى أخنى: أوضع وأحط.

أسماء الله تعالى المختصة به التي لا يجوز لأحد أن يتسمى بهادار الإفتاء المصرية

يقول الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج": [اعلم أن التسمِّي بهذا الاسم -مَلِكَ الأَمْلَاك- حرم، وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها].

ويقول الإمام ولي الدين العراقي في "طرح التثريب" -عند شرح الحديث السابق-: [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أن غضب الله تعالى على المُسَمَّى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسماء الله تعالى الإفتاء دار الافتاء التسمية أسماء الله الحسنى أبي هريرة رضي الله عنه

إقرأ أيضاً:

هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب

وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في فكرة منتشرة إن الشخص اللي بيموت ساجد بيموت بطريقة أفضل من غيره، فهل لو حد ارتكب معاصي ومات وهو ساجد هل ده أفضل من العادي؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن القضية ليست في الأحسن أو الأوحش، وإنما في أننا نحب البشرى لأن رسول الله كان يحب البشرى ويحب الاستبشار بالخير.

وتابع: نستبشر خير في من مات ليلة الجمعة، ومن مات وهو ساجد رغم أنه كان عاصيا، فهذه نعتبرها علامة أن الله سيغفر له وهذه العلامات ليست ملزمة فليس هناك شئ واجب على الله، وإنما هى بشرى لنا.

كما سألت إحدى الفتيات سؤالا وقالت (لو أنا كنت منتظمة في الصلاة وجت عليا فترة بعدت عن ربنا وقطعت الصلاة وبعدين رجعت تاني لربنا، فهل الفترة اللي انقطعت فيها عن الصلاة لازم أصلي الصلوات اللي فاتتني؟

وقال علي جمعة، إنه في هذه الحالة فعلينا أن نصلي فرض مع كل فرض حتى يصل المسلم لمرحلة أنه قضى ما عليه من الصلوات التي تركها.
 

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
  • أسماء بنات متوافقة مع أسماء الأمهات
  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
  • هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟
  • هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب
  • هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب