أسعار النفط تنزلق لأدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، الثلاثاء، إذ طغت بيانات اقتصادية متباينة من الصين، على أثر تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج.
كما بلغت علاوة عقود خام برنت للتحميل في الأشهر الأولى على تلك التي يتم تحميلها خلال ستة أشهر أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، مما يشير إلى أن المشاركين في السوق أقل قلقا بشأن العجز الحالي في الإمدادات.
وفي حين أظهرت واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر نموا قويا على أساس سنوي وعلى أساس شهري، إلا أن إجمالي صادراتها انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع.
لكن التوقعات بتخفيضات في استهلاك النفط الخام من قبل شركات التكرير في الصين بين نوفمبر وديسمبر، يمكن أن تحد أيضًا من الطلب على النفط وتؤدي إلى تفاقم انخفاض الأسعار.
وفقدت الأسهم العالمية، والتي يتم تداولها غالبًا جنبًا إلى جنب مع النفط، قوتها الثلاثاء، مع تلاشي حماس المستثمرين بشأن ذروة أسعار الفائدة العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الدولار الأميركي من أدنى مستوياته الأخيرة، مما يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وعلى جانب العرض، تنتظر الأسواق لمعرفة ما إذا كانت السعودية وروسيا مستعدتين لكبح الإنتاج طوعا بعد نهاية العام، بالإضافة إلى اتفاق أوسع بين مجموعة المنتجين أوبك+.
وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة، "بالنظر إلى عام 2024، من المحتمل أن تجد المملكة العربية السعودية صعوبة في سحب تخفيضات الإنتاج في نهاية هذا العام - بعد كل شيء، فإن أي توسع في إنتاج النفط السعودي من شأنه أن يؤدي إلى توليد فائض في العرض في النصف الأول من العام المقبل".
وبحلول الساعة 16:10 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.50 دولار، بما يعادل 2.95 بالمئة، إلى 82.67 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.47 دولار، أو 3.08 بالمئة، إلى 78.34 دولار للبرميل.
وسجل كلاهما أدنى مستوياتهما منذ أواخر اب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 71.1 دولارًا
تكساس - الوكالات
قفزت أسعار النفط زيادة أسبوعية كبيرة بعد ارتفاعها بقوة خلال آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي، الجمعة، مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
تحركات الأسعار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت عند التسوية الجمعة أعلى سعر منذ السابع من نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في تداولات الجمعة بواقع 94 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولارا للبرميل.
وجاء ارتفاع النفط مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وقال أولي هانسن المحلل لدى "ساكسو بنك": "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام".
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك "غازبروم" الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.