توضيح هام من "الموارد البشرية" بشأن تواصل الباحثين مع مستفيدي الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
جددت وزارة الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية، توضيحها بشأن تواصل الباحثين مع المتقدمين للحصول على الضمان الاجتماعي، حيث أوضحت كيف سيتم التواصل معهم في حالة فقد الاتصال مع مقدم الطلب والأسرة.
اتصال الباحثين في الضمان الاجتماعيوأوضحت وزارة الموارد البشرية أنه يعطى المستفيد في جميع الأحوال فرصة بتكرار الاتصال عليه بما لا يقل عن ثلاث مرات، من قبل الباحث في الضمان الاجتماعي، وفي حال عدم الاستجابة يتم تسجيل ذلك في أسباب إلغاء الزيارة من خلال الخيارات الموجودة.
وأوضحت وزارة الموارد البشرية أنه تعني زيارة مسكن المستحق أو الأسرة من قبل الباحث الاجتماعي: لرصد جميع المتطلبات اللازمة وتقيم وضع المستحق اجتماعيًا واقتصاديًا، وتحدد الوزارة موعدًا خلال مدة لا تتجاوز عشرين يوما من تاريخ تقديم الطلب لإجراء زيارة للمسكن لجمع المعلومات والبيانات اللازمة، والتحقق من صحة البيانات المقدمة عند تقديم الطلب، حيث يتم تحديد موعد الوزارة للبحث الاجتماعي عن طريق التواصل مع الأسرة قبل موعد الزيارة بـ 24 ساعة للتأكد من مناسبة التوقيت للزيارة.
وقالت الموارد البشرية إنه يجب تواجد جميع أفراد الأسرة الذين تم تسجيلهم أثناء الزيارة إلا في حال كانت الزيارة أثناء الفترة المدرسية للابناء.
وأضافت أنه خلال الزيارة سيم التحقق من المعلومات المقدمة من خلال زيارة المسكن عبر مقارنتها مع البيانات الإدارية التي تحتفظ بها الوزارة للأسرة، إضافة إلى ما يتم رصده وملاحظته عن طريق الباحث الاجتماعي.
وتعد زيارة باحث الضمان الاجتماعي للمنازل زيارات دورية لمساكن المستحقين لا تقل عن مرة واحدة سنويا لكل مستحق ويجوز للوزارة إجراء زيارات أخرى لمساكن المستحقين خلال السنة إذا رأت ضرورة لذلك، أو بناء على توصية من الباحث الاجتماعي.
وخلال زيارة الضمان الاجتماعي للمنازل يقوم الباحثون الاجتماعيون بزيارة مساكن مقدمي الطلب أو المستحقين، مع الالتزام بالضوابط المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لنظام الضمان الاجتماعي، وخلال الزيارة يتولى جمع المعلومات والبيانات اللازمة والتحقق من صحة البيانات المقدمة عند تقديم الطلب.
أسئلة الباحث الاجتماعي الضمان الاجتماعيوتشمل أسئلة الباحث الاجتماعي في الضمان الاجتماعي وضع نموذج استبيان لجمع المعلومات والبيانات الاتية خلال مدة قبول ومتابعة الطلب، وهي العدد الفعلي للافراد المقيمين في المسكن، وبيانات الهوية الوطنية للمستقل أو جميع أفراد الأسرة، والعنوان الوطني ومعلومات التواصل والمعلومات المتعلقة بمصادر الدخل والمعلومات المتعلقة بالحالة المعيشية والوظيفية والاجتماعية والتعليمية والصحية للمستقل أو جميع أفراد الأسرة.
ويقوم أيضا بتجميع المعلومات المتعلقة بالثروة بما في ذلك مصادر الدخل المختلفة والممتلكات، والأعمال التجارية المملوكة للمستقل أو الأسرة وأي مؤشرات اجتماعية واقتصادية تسهم في تقيم ثروة مقدم الطلب أو المستحق، فضلا عن الاحتياجات الأساسية لتحسين الحالة المعيشية للمستقل أو جميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أي بيانات أو معلومات أخرى ترى الوزارة أو الباحث الاجتماعي أهميتها.
وتستغرق مدة الزيارة للأسرة مدة تعتمد على عدد أفراد الاسرة وكمية المعلومات الواجب جمعها.
قرارات الضمان الاجتماعي الجديدةوبدأت وزارة الموارد البشرية تطبيق قرارات الضمان الاجتماعي الجديدة، من أول نوفمبر الجاري، حيث تم تطبيق قرار زيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي بنسبة 20%، لجميع المستفيدين بشكل تلقائي، دون الحاجة إلى قيام المستفيد بأي إجراء.
وبعد تطبيق قرارات الضمان الاجتماعي الجديدة أصبح الضمان الاجتماعي للعائل بعد زيادة المعاش 1320 ريالًا بدلًا من 1100 ريال، وللتابع 660 ريالًا بدلًا من 550 ريالًا، وشملت زيادة معاش الضمان الاجتماعي جميع أفراد الأسرة المؤهلة، بما لا يتجاوز الحد الأعلى لمعاش الأسرة الواحدة المحدد بـ5 آلاف ريال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي مستفيدي الضمان الاجتماعي وزارة الموارد البشرية وزارة الموارد البشریة الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..