الاحتلال يعيد غزة للعصور الوسطى.. ولادات قيصرية وبتر أطراف دون تخدير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية تفاصيل مؤلمة داخل القطاع الطبي بقطاع غزة، مشيرة إلى أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية، فيما يشبه العصور الوسطى.
القطاع الطبي تعرض لـ130 اعتداءونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الصحة أن القطاع الطبي تعرض لـ130 اعتداء على كوادره استشهد خلاله 192 من الكوادر الصحية في قطاع غزة.
وتضررت 50 سيارة إسعاف بينها 40 تعطلت عن العمل بشكل كامل بسبب القصف، وأغلق 18 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 مركز رعاية صحية أولية من أصل 72 مركزا، وذلك بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقطوأوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، ونزحت معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط، مع تهديدات بتوقف هذه المستشفيات عن العمل بما فيها حضانات الأطفال وأجهزة التنفس الصناعي وغيرها.
ونوهت الصحة الفلسطينية إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة التي تؤوي 130 طفلا، وأن هناك 1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث أن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال العدوان العدوان على غزة القطاع الصحي في غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد) الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
وتابعت الصحة الفلسطينية أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني باستهدافها المراكز الطبية والصحية بقطاع غزة
وفي إطار منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس الجمعة، وحتى صباح اليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية "برقة" بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات (جنين، بيت لحم، طولكرم، القدس).. مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما بأن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وتابع أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ومن ناحيه أخرى.. استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في قرية "فقوعة" شرق جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب (24 عاما) في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى في مدينة جنين، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب نابلس.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.