صحيفة تركية تكشف سبب رفض وزير الخارجية التركي معانقة نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن سبب رفض وزير الخارجية التركي هاكان فيدان معانقة نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأمر الذي أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية.
فيدان لبلينكن: واشنطن تضع الجميع في "موقف صعب" بلينكن يدعو مجموعة السبع للتحدث بـ"صوت واضح" بشأن غزةوبعد انتشار لقطات لبلينكن وهو يصافح فيدان بقوة قبل أن يقترب منه ويحاول معانقته، غير أن الوزير التركي ظهر وكأنه يحاول الامتناع عن هذا العناق، طرح الناشطون عدة تساؤلات حول اللقطة.
No hug for Blinken. pic.twitter.com/sjtgLnnUDu
— Lord Bebo (@MyLordBebo) November 6, 2023وأشارت الصحيفة التركية إلى أن ما حصل يعود إلى "عدم لباقة" من جانب الوزير الأمريكي قبل اللقاء بقليل، حيث أنه وصلت سيارته إلى مقر وزارة الخارجية التركية، وقف الوزير التركي فيدان أمام باب الوزارة، كما يفعل أي وزير عند استقبال وزير زائر، إلا أن بلينكن لم يخرج من سيارته مباشرة عقب وصولها، مشيرة إلى أنه ظل داخل السيارة يتحدث عبر الهاتف، الأمر الذي يبدو أنه أثار حفيظة الوزير التركي الذي عاد إلى داخل المبنى.
المصدر: حرييت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنتوني بلينكن طوفان الأقصى هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.