مخرجة إسرائيلية تدعم فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا تريد سوى الانتقام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعربت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج عن استيائها الشديد من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة إنها تشعر بأنها المعتدي والضحية في نفس الوقت.
وأضافت موراج، في حوار مع صحيفة البيان الإيطالية، أنها تشاهد كل مقاطع الفيديو التي تعرض ما يحدث في غزة، على الرغم من أنها تجد الأمر مؤلمًا للغاية.
المتطرفين الصهاينةوأوضحت موراج أنها تشعر بالغضب من ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمتطرفين الصهاينة إلى الحكومة، قائلة إنهم "إرهابيون حقيقيون".
وأشارت موراج إلى تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، مستشهدة بموقف جدتها التي وصلت إلى فلسطين بعد المحرقة، وعاشت في خيمة في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، ثم أخذت إلى منزل رائع على الشاطئ.
السيسي يبحث مع عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك تطورات الأوضاع في غزةوتابعت موراج أن جدتها رفضت البقاء في المنزل، لأنها رأت لوحات الفلسطينيين الذين تم طردهم منه.
وقالت موراج: "كيف أصبحنا ما ظلمنا الآخرين به؟"
وطرحت موراج سؤالا حول ما إذا كان الأمر الوحيد الذي ينبغي أن يثير اهتمام إسرائيل هو إطلاق سراح الرهائن، وضمان حصول الفلسطينيين على كل المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها.
وأضافت موراج أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد سوى الانتقام، قائلة: "إن الأمر جنوني، كل شيء متطرف للغاية".
عشرات الشهداء والجرحى بدير البلح وسط قطاع غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.