الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية في محافظة الضالع اليوم فعالية مركزية للجان الميدانية والخطباء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تدشيناً للحملة الوطنية للتعبئة والاستنفار لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي الفعالية أكد القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، أهمية الحملة الوطنية الجهادية التعبوية باعتبارهاً أقل واجب لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة وايجاد تفاعل شعبي واسع لدعم المقاومة الفلسطينية بالخروج الجماهيري وتنظيم المسيرات ووقفات الغضب والتنديد بجرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وتطرق إلى دور الجميع بما فيهم الخطباء والمرشدين والشخصيات الاجتماعية في التوعية بمخاطر العدو الصهيوني وحقده وجرائمه البشعة التي تعكس نفسيته وما يحمله من خبث على الإسلام والمسلمين.

ودعا الشغدري إلى تعزيز التضامن وجمع الكلمة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني وإيصال رسائل الغضب تجاه المواقف الدولية المنحازة لحرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي وقتله الأطفال والنساء في غزة والأراضي المحتلة.. مشيرا إلى المواقف الضعيفة والمخزية للدول العربية إزاء العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.

وألقيت عدة كلمات تطرقت في مجملها إلى أهداف وموجهات الحملة الوطنية ودور الجميع في نصرة القضية الفلسطينية، واستغلال الحملة في التوعية بأهمية سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.

وأكدت ضرورة ترجمة أهداف الحملة بما تتضمنه من مسؤولية دينية لنصرة الشعب الفلسطيني وتأييد المقاومة في الرد على جرائم العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن عمليه طوفان الأقصى عبرت عن إيمان ووعي المقاومة الفلسطينية بالمواجهة والجهاد في سبيل الله، مؤكدة موقف الشعب اليمني الثابت والمساند للقضية الفلسطينية.. حاثة على التفاعل مع الحملة ونصرة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

وباركت الكلمات العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

يمانيون../
في ظل تصاعد العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وما يحظى به من دعم أمريكي شامل، دخل اليمن مرحلة جديدة من الفعل المقاوم، مُعلناً موقفاً لا لبس فيه: الدعم العسكري المفتوح للمقاومة الفلسطينية. لم يكن هذا الإعلان وليد لحظة عابرة أو موقفًا انفعاليًا، بل تتويجًا لمسار استراتيجي طويل الأمد، عبّر عنه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وأعاده الرئيس مهدي المشاط بوضوح في خطاباته الأخيرة، لتؤكد صنعاء بذلك أنها لم تعد فقط جزءاً من محور المقاومة، بل أحد أعمدته الفاعلة.

رسائل واضحة من القيادة اليمنية
في كلمته التي ألقاها خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الدفاع الوطني، رسم الرئيس مهدي المشاط ملامح الموقف اليمني بعبارات صريحة، معلنًا أن الدعم لغزة ليس خيارًا سياسيًا ظرفيًا، بل التزامًا دينيًا وأخلاقيًا لا تراجع عنه. توجيهه رسالة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوله: “فترتك الرئاسية ليست كافية لتحقيق طموحاتك”، لم يكن مجرد تحدٍ شخصي، بل إعلان نوايا لمرحلة مواجهة ممتدة، خصوصًا مع تأكيده أن القدرات العسكرية اليمنية “لم تتضرر بنسبة 1%” رغم الغارات الأمريكية.

الخيار الجهادي لا مساومة عليه
خطابات السيد عبد الملك الحوثي أتت مكملة لهذا الموقف، مؤسِسة لمنظور استراتيجي جديد يرى في المقاومة السبيل الأوحد لردع العدو الصهيوني. موقفه من العدوان على غزة تجاوز الإدانة اللفظية، ليرتقي إلى قرار عسكري واضح برفع وتيرة الاستهدافات المباشرة لمصالح الصهاينة وحلفائهم، وفرض معادلة “التصعيد بالتصعيد”، ما أكسب المشهد الإقليمي بعدًا غير مسبوق من حيث الانخراط اليمني الميداني.

تحول ميداني: اليمن جبهة فعل لا تضامن فقط
منذ أكتوبر 2023، بدأت القوات المسلحة اليمنية سلسلة من الضربات التي شملت استهداف بوارج أمريكية وسفنًا مرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر والمحيط الهندي، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني منذ عقود. لم تكن تلك الضربات مجرد رسائل رمزية، بل تحركات عسكرية دقيقة استهدفت شل حركة التجارة الصهيونية وإرباك حضور أمريكا البحري في المنطقة.

العدوان الأمريكي على اليمن: ثمن الموقف المقاوم
جاء الرد الأمريكي على هذا الموقف عبر عدوان صريح استهدف البنية التحتية والموانئ اليمنية، وخاصة ميناء رأس عيسى. ورغم سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، إلا أن القيادة اليمنية شددت أن هذا العدوان لن يثنيها، بل سيزيد من تصميمها على مواصلة معركتها التحررية، مؤكدة أن “الدم اليمني المراق على طريق غزة لن يضيع سدى”.

المشهد العربي بين الخذلان والمساومة
السيد الحوثي، في نقده للمواقف العربية، وصف التطبيع مع العدو الصهيوني بالخيانة العظمى، مشيرًا إلى أن بعض الأنظمة تخشى غضب واشنطن أكثر من غضب الله، فيما دعا الشعوب العربية إلى تجاوز أنظمتها، والانخراط في الدعم الشعبي والجهادي للمقاومة، مشددًا أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن شرف الأمة.

ختامًا: اليمن جزء من معادلة الردع الجديدة
أثبتت صنعاء أنها لم تعد ساحة محاصرة، بل مركز قرار ومبادرة. فاليمن اليوم يقف بندية مع طهران وبيروت وغزة وبغداد، ضمن مشهد إقليمي يتشكل على وقع صواريخ المقاومة. إنها لحظة كسر التوازن التاريخي الذي ظلّ يميل لصالح العدو الصهيوني لعقود. وموقف اليمن، من قلب المعركة، يقول للعالم: فلسطين ليست وحدها… ومن صنعاء تُرسم خطوط النار وموازين الصراع.

الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل مديرية جبل المحويت تعلن النفير والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • 38 مسيرة حاشدة بمحافظة تعز تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حشود جماهيرية في 32 ساحة بمحافظة صنعاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني