خطاب ذكرى المسيرة الخضراء.. الملك يعلن عن ثورة تنموية بالواجهة الأطلسية للمملكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
ألقى الملك محمد السادس، قبل قليل، خطابه السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، والذي خصص الجزء الأكبر منه للشق التنموي.
وفي هذا الصدد، دعا العاهل المغربي إلى إطلاق أوراش كبرى بالواجهة الأطلسية للمملكة، وخاصة الصحراوية، باعتبارها بوابة المغرب نحو إفريقيا ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار جلالته إلى وجود خصاص في البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية بالشريط الأطلسي المغربي، حيث حث على إكمال إنجاز الأوراش التنموية، وإنشاء أسطول بحري وطني قوي وتنافسي، مع استغلال الثروات الطبيعية الموجودة في عرض البحر، لتحقيق النهضة التنموية المنشودة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
680 مليون دولار استثمارات مصرية في عُمان.. وشراكة تنموية تتوسع
استضاف اتحاد الغرف التجارية المصرية فعاليات "ملتقى الأعمال المصري العُماني"، بمشاركة وفد رفيع المستوى من سلطنة عُمان، على رأسه قيس اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وحضور ممثلي مجتمع الأعمال من الجانبين، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وسلطنة عمان.
وأكد محمد سعدة، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية ، في كلمته الافتتاحية، ترحيب مصر بأشقائها من سلطنة عُمان في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى ما لمسه الوفد العُماني من إقبال واسع من مجتمع الأعمال المصري على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعة، التجارة، الزراعة، النقل، والخدمات اللوجستية.
450 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وعُمان
وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 450 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان أكثر من 680 مليون دولار عبر 142 شركة، فيما بلغت الاستثمارات العُمانية في مصر نحو 77 مليون دولار، مدفوعة بجهود متبادلة بين اتحادي الغرف في البلدين.
وشدد سعدة على أهمية الاستفادة من الفرص الواعدة التي تطرحها مصر اليوم، وعلى رأسها مشروعات محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع البنية التحتية والكهرباء والمياه، إلى جانب القطاعات السياحية والعقارية، مؤكدًا أن الشركات المصرية نجحت في تجاوز حدودها لتسهم في التنمية داخل سلطنة عمان أيضًا.
واختتم سعدة كلمته بدعوة صريحة لمجتمعي الأعمال في البلدين للانتقال من مرحلة التبادل التجاري المحدود إلى شراكات استراتيجية شاملة، ترتكز على التكامل الصناعي واللوجستي، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم.