قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، ويضع مبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية على المحك، في ظل ما يحدث من انتهاك لجميع حقوق الفلسطينيين، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الحق الأسمى، وهو "الحق في الحياة".

جاء ذلك خلال اجتماع أبو الغيط، بمقر الأمانة العامة للجامعة، اليوم، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.

وأضاف أبو الغيط، للمفوض السامي أن هناك شعوراً بفقدان الثقة في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في ضوء المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً، وعلى العالم الغربي أن يعي مدى خطورة الوضع الحالي، محذرًا من مغبة انعكاساته مستقبلاً، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها.

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع أعداد الشهداء، جراء الحرب على غزة، من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في يومه الـ 32 على التوالي، إلى 10328 شهيدًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الجامعة العربية جيش الاحتلال قصف غزة الوضع في غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.

ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله. 

وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.

ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.
 

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم «الأونروا» بغزة لـ«الاتحاد»: الوضع «كارثي» والعائلات محاصرة دون مياه أو غذاء
  • الأردن يدين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" بالقدس المحتلة
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى المحاسبة على الانتهاكات والجرائم المرتكبة في غزة
  • البنتاجون: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا
  • رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
  • «القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تقسيم غزة وتغيير الوضع الديموجرافي للقطاع
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • دولة الكويت: ازدواجية المعايير والصمت الدولي عن جرائم الاحتلال “شراكة في الجريمة”
  • استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم