معلومات عن الغواصة النووية الأمريكية.. إمكانيات مرعبة وأسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شكل مخيف لمجسم أسود، ذلك هو ما تتصف به الغواصة النووية الأمريكية من طراز أوهايو «USS فلوريدا»، التي سميت بهذا الاسم نسبة لولاية فلوريدا وانطلقت من سواحلها، وتقبع الآن في مياه الخليج، بعد أنّ أرسلتها الولايات المتحدة دعمًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه اللا إنسانية التي ترتقي لجرائم حرب على قطاع غزة، بحسب موقع «بلومبرج».
تعتبر الغواصة النووية من طراز أوهايو، واحدة من أربع غواصات تابعة للبحرية الأمريكية، جرى تحويلها من حمل صواريخ نووية تُطلق من البحر إلى أسلحة «توماهوك» للهجوم الأرضي والقوات الخاصة، وتُستخدم لإظهار القوة والردع لتجنب تصعيد الصراع في الحروب، ولهذا السبب أرسلتها واشنطن لدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة، وتعمل بمفاعل نووي من طراز «S 8 G»، فيما يعمل محركها بالبخار وتصل قدرته إلى نحو 60 ألف حصان للمحرك الواحد.
ما سلاح الغواصة النووية؟وعلى الرغم من أن الغواصة تعمل بالطاقة النووية، إلا أنها لا تحمل أسلحة نووية، لكنها مع ذلك، يمكن تسليحها بما يصل إلى 154 صاروخًا من نوعية «كروز توماهوك»، ويمكن أنّ تستوعب ما يصل إلى 66 من القوات الخاصة البحرية الأمريكية على متنها، وقادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، كما أنها من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تحمل 24 صاروخا من نوع «ترايدنت النووي»، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية؛ وصُممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، وتعتبر واحدة من أكثر الغواصات قدرة على التخفي بـ«صمت»، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وبحسب صحيفة «تايم» الأمريكية، يبلغ طول غواصات الصواريخ الموجهة من طراز أوهايو، 560 قدمًا، وتزن 18.750 طن تحت الماء، وعادة، يظل موقع الغواصات من طراز أوهايو، سريًا للغاية حيث تطلق عدد من السفن التي تعمل بالطاقة النووية، دوريات في المحيط بصمت في أي وقت، ويمكنها القضاء على 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.
تاريخ إطلاق الغواصة فلوريداأُطلقت الغواصة النووية «فلوريدا» في 14 نوفمبر 1981، برعاية مارسيا إم كارلوتشي، زوجة نائب وزير الدفاع الأمريكي فرانك كارلوتشي، وفي 13 نوفمبر 1982، ولم يكن مفاعلها النووي على وضع التشغيل، وبعدها، انتقل طاقم الغواصة من فلوريدا في 21 يناير 1983 وجرى توزيعه في مهام أخرى.
وبدأت الغواصة النووية، أولى تجاربها البحرية في 21 فبراير 1983، وسُلمت لاحقًا إلى البحرية في 17 مايو 1983، وفي 18 يونيو 1983 سُلمت إلى الكابتن ويليام إل باول، وجورج آر ستيرنر وفق صحيفة «وول ستريت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غواصة فلوريدا غزة الغواصة الغواصة النوویة
إقرأ أيضاً:
موجة مفاجئة ابتلعت اللانش.. لحظات مرعبة عاشها الناجون من كارثة مرسى علم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت سواحل مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، حادث غرق مأساوي للنش سياحي، حيث روى الناجون تفاصيل مرعبة عن اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة.
أشارت بعض من روايات الناجين، إلى أن موجة عاتية ضربت اللنش بشكل مفاجئ، مما أدى إلى انقلابه في لحظات، حيث أكد الشهود أن الحادث وقع بسرعة كبيرة، حيث استغرق الأمر دقائق معدودة فقط حتى انقلب اللنش، مما جعل العديد من الركاب عالقين داخل الكبائن.
وتشير الروايات الأولية إلى أن موجة البحر المفاجئة هي السبب الرئيسي وراء الحادث، مما يرجح وجود ظروف جوية غير مستقرة في المنطقة.
قد يكون عدم استعداد بعض الركاب للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، خاصة أولئك الذين كانوا داخل الكبائن، أحد العوامل التي ساهمت في ارتفاع عدد الضحايا.
وأسفر الحادث عن 16 شخصًا في عداد المفقودين، حتى هذه اللحظة، منهم 12 سائحًا و 4 من طاقم اللانش، حيث لم يتمكن بعض الركاب من الخروج من اللانش قبل غرقه، فيما تتواصل الجهات المختصة في إجراء تحقيقات موسعة للكشف عن كافة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
فيما أجرت جهات التحقيق مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في شهر مارس 2024 ، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق بالمركب، مؤكدا على استمرار عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع طاقم المركب لمعرفة أسباب الحادث.
جدير بالذكر، أنه تم إنقاذ 28 راكبًا، كما تمكن مركب سياحي مجاور من إنقاذ عدد آخر من الركاب تصادف وجوده وقت الحادث اسمه “ستار جيت”، وتواصل الجهات المعنية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة، ورجال القوات البحرية البحث عن 16 آخرين 4 مصريين - 12 أجنبيًا.
وتعود الواقعة الي ورد بلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 5:30 صباحاً من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد المركب، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر 2024 وحتى 29 نوفمبر 2024، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.