قالت الحكومة اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، إن مبعوث بايدن، أموس هوكشتاين، أكد على دعم الجيش اللبناني لبسط سيادة الدولة على كل أراضيها.

وقال هوكشتاين ان البحث جار حاليا في سبيل التوصل الى هدنة انسانية في غزة، قبل الانتقال الى مراحل الحل الاخرى.

وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع المبعوث الأميركي بعد ظهر اليوم في السرايا، في حضور وزير الخارجية  اللبناني عبدالله بو حبيب والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا  ومستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس وزياد ميقاتي.

وقال المبعوث الأميركي وكبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون أمن الطاقة العالمي، أموس هوكشتاين، إنه يرى أن لبنان واسرائيل لا يرغبان بتصعيد الوضع.

وأضاف هوكشتاين في تصريحات صحفية بعد زيارة مفاجئة إلى لبنان في إطار محاولة منع اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس، أن والولايات المتحدة لا تريد أن تمتد الحرب في غزة إلى لبنان.

وأوضح "من المهم جدا استعادة السلام على الحدود الجنوبية للبنان".

وأشار هوكشتاين إلى أنه سمع من رئيس مجلس النواب اللبناني مخاوفه بشأن التوترات على الحدود، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بكثافة منذ الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية دعم الجيش اللبناني هدنة انسانية في غزة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان

لبنان – أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إيال زامير، امس الأحد، جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنّ “رئيس الأركان إيال زامير، أجرى اليوم تقييما للوضع على الحدود مع لبنان تمهيدا للأعياد” في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ السبت المقبل وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.

ووفق بيان الجيش، استعرض زامير، خلال لقائه عددا من الضباط المسؤولين في المنطقة الشمالية؛ الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي.

ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من التلال بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعلن عن زيارة مرتقبة الى سوريا
  • قائد الجيش اللبناني: انسحاب إسرائيل يجب أن يتم اليوم قبل الغد
  • سلام: الاصلاحات المالية انطلقت ويجب بسط سيادة الدولة
  • نواب يسائلون الحكومة اللبنانية.. إلى أين وصلت خطة الخروج من القائمة الرمادية؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد