جبهة الشمال.. الذعر يدفع إسرائيل لتخصيص نصف قدراتها العسكرية باتجاه لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف "حزب الله" اللبناني أن العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والذعر والخوف لدى قيادة العدو السياسية والعسكرية، مؤكدا أن المقاومة اللبنانية لن تكتفي بذلك.
مراسلنا: حزب الله يستهدف موقع بركة ريشا الإسرائيلي على الحدود جنوب لبنان قتلن في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. تشييع امرأة وحفيداتها الثلاثووفقا لما صرح به الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في كلمته الأخيرة فإن جبهة لبنان استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان أي أكثر من 80 ألف جندي وضابط.
كذلك دفعت العمليات على الحدود اللبنانبة الإسرائيلية، بالجيش الإسرائيلي إلى تخصيص نصف القدرات البحرية باتحاه لبنان وجرها في البحر المتوسط قرب لبنان وحيفا.
وكرست القيادة الإسرائيلية ربع القوات الجوية الإسرائيلية باتجاه لبنان، كما ركزت في هذا الاتجاه حوالي نصف الدفاع الصاروخي، وثلث القوات اللوجيستية.
ودفعت العمليات العسكرية على الحدود مع لبنان عشرات الآلاف من سكان المستوطنات إلى النزوح، وإخلاء عدد كبير من المستوطنات الأخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة على الحدود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.