"التربية" تختتم البرنامج التدريبي حول "ممارسات شؤون الطلبة"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي، وبالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الإدارية، البرنامج التدريبي "واقع ممارسات شؤون الطلبة لمدارس سلطنة عمان"، والذي استهدف 26 متدربا من رؤساء أقسام شؤون الطلبة وموظفي الإشراف التربوي بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات.
وناقشت أوراق العمل الأدوار التي يجب القيام بها من قبل رؤساء أقسام شؤون الطلبة بالمديريات التعليمية حول الإشراف على تطبيق اللوائح والأنظمة المدرسية الخاصة بتنظيم الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة، من حيث متابعة إجراءات الانضباط السلوكي والانتظام الدراسي، بهدف تحسين العمل وتجويده في هذا الجانب، وأهمية تعزيز التواصل الفعال بين أعضاء لجان شؤون الطلبة وتكامل أدوارهم وتفعيل الأنظمة والقوانين المدرسية وفق ما تم إقراره في تلك اللوائح والأنظمة، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات لرفع إنتاجية العمل وجودة الأداء، مع توحيد العمل في تلك الأقسام من حيث دراسة المواضيع الخاصة بالحالات الطلابية ومتابعتها، وتكثيف حملات توعية أولياء الأمور والمجتمع المحلي حول تسجيل الطلبة المستجدين بالصف الأول في الفترات المحددة من قبل الوزارة والمتابعة المستمرة لتطبيق اللوائح والأنظمة المدرسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية في مصر
وأوضحت النائبة أن التغذية المدرسية تعتبر أحد مشروعات الأمن القومي المصري وأحد برامج الحماية الاجتماعية، حيث تربط بين الصحة والتعليم لتعزيز التنمية البشرية والدراسات تظهرعلاقة وثيقة بين صحة الطلاب وجودة تحصيلهم الدراسي.
وأكدت صابر أن البرنامج يدعم ملايين الأسر المتأثرة بالوضع الاقتصادي بتوفير وجبة يومية للأطفال، مما يخفف أعباء المصاريف المدرسية ويعزز المساواة بين الطلاب كما يساهم في مواجهة مشكلات التغذية كالتقزم والسمنة حيث يعاني أكثر من 30% من أطفال المدارس المصرية من اضطرابات سوء التغذية، مما يحسن صحة الأطفال ونموهم البدني والعقلي، ويساعد في تفوقهم الدراسي ولاحقًا، الوظيفي.
وذكرت النائبة أن الدولة المصرية اتجهت منذ إصدار القانون رقم 25 لعام 1942 إلى تقديم وجبات غذائية لطلاب المدارس، إلا أن هذا البرنامج شهد توقفًا في السنوات الأخيرة بسبب حالات التسمم التي ظهرت، قبل أن يُعاد تنفيذه بشكل متقطع. في أغسطس 2021، إذ أعلن رئيس الجمهورية عن توجّه الدولة نحو توفير وجبات غذائية تغطي 25% من احتياجات الطلاب اليومية وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 160 لعام 2021.
ووفقًا لأحدث البيانات، ومنذ بداية العام الدراسي 2023/2024 وحتى نهاية نوفمبر، تم إنتاج وتوزيع 435 مليون وجبة مدرسية، منها 368 مليون وجبة لطلاب مدارس وزارة التربية والتعليم، و67 مليون وجبة لطلاب مدارس الأزهر الشريف، بالإضافة إلى 10.8 مليون وجبة أخرى. ومع ذلك، لا يزال المشروع يواجه عددًا من التحديات.
وأضافت النائبة أن بعض تلك العقبات تتمثل في ضمان ديمومة وشمول التجربة، والتي يكمن حلها في دمج البرنامج في السياسة العامة المصرية والموازنة العامة والنظر في تجارب بعض الدول هذا الأمر، خاصة مع التكلفة الكبيرة لهذا البرنامج والتي تقارب الـ٨ مليار جنية. كما تشمل التحديات تعزيز إجراءات السلامة، وهو ما بدأت الدولة فعليًا بتنفيذه من خلال منع تخزين الوجبات في مخازن المديريات التعليمية واعتماد توزيعها يوميًا، إضافة إلى إشراك هيئة سلامة الغذاء في الإشراف على البرنامج.
وتابعت: على الرغم من الإرادة السياسية، والخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة، ما زال توسع المشروع متعثرًا، نسبيًا بسبب تداخل العديد من الجهات وعدم الشفافية وعدم قدرة التجربة على التعميم في ظل الموجة التضخمية ومحدودية الموازنة، الأمر الذي يدفعنا إلى مناشدة الوزارة لدراسة البدائل التي يطرحها الخبراء ومنها مشروع المطبخ المدرسي والذي قد يساهم في توفير أكبر قدر من الرقابة والشفافية مع توفير وجبة ساخنة تصب في مصلحة الطالب.
وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم لمناقشته واتخاذ ما يلزم.