الجيش يتهم مليشيا الدعم السريع بشأن حريق مصفاة الجيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
القيادة العامة للقوات المسلحة
تعميم
في إطار حربها على الوطن والمواطن السوداني وسلوكها غير المسئول تجاه المنشئات الحيوية بالبلاد، انفجر تانكر يتبع للمليشيا بمصفاة الخرطوم بالجيلي كانت قد قامت بإدخاله لسحب وقود دون التقيد بإجراءات السلامة القياسية المتبعة بمثل هذه المنشئات الحساسة، مما أدي إلى نشوب حريق داخل قسم الشركات (شركة النيل) وعرض المصفى بمن فيها للتدمير.
تحمل القوات المسلحة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة التبعات المدمرة التي يمكن أن تنشأ جراء هذا التصرف الهمجي الذي يمكن أن يعرض حياة سكان المنطقة والمنشأة الحيوية للخطر الشديد ويفقد البلاد أهم مقدراتها الوطنية التي هي ملك للشعب السوداني الكريم.
يذكر أن المليشيا كانت قد بادرت إلى احتلال المصفاة منذ بداية تمردها المشئوم ولازالت تتمركز بقواتها بها وظلت مستمرة في سحب الوقود بالقوة بهذا الأسلوب، كما قامت مؤخرا باحتلال حقل بليلة للنفط ويتوقع أن تمارس به نفس النهج غير المسئول والمدمر للمنشئات النفطية بالبلاد.
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الدعم مليشيا يتهم
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.
الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع