حماس تنشر فيديو التحام مباشر مع قوات إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نشرت حركة حماس مقطع فيديو تقول إنه لاشتباكات مباشرة خاضها مقاتلوها مع الجيش الإسرائيلي شمال غرب بيت لاهيا في قطاع غزة.
ويظهر المقطع إطلاق نار كثيف من جانب مقاتلي حماس، داخل المباني وفي الشوارع وبين أكوام المساكن المهدمة.
وتنشر الحركة من وقت لآخر مقاطع لمشاهد من الاشتباكات التي تدور بين مقاتيلها والجيش الإسرائيلي آخرها لقطات فيديو تظهر قصفا بمدفعية الهاون يستهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية داخل غزة.
تدمير دبابات وناقلة جند
وأعلنت حماس عن تدمير عشر دبابات وناقلة جند وجرافة بقذائف الياسين على مشارف مخيم الشاطئ في قطاع غزة اليوم. كما أكدت استهداف ثلاث دبابات شمال بيت حانون.
وتتمركز الهجمات البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي قطاع غزة من جهة الشمال، ويعتقد محللون أن إسرائيل تسعى لفصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقاتلي حماس الحركة الاشتباكات مقاتلو حماس الجيش الاسرائيلي مقاتلي حماس الحركة الاشتباكات أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.