الثلاثاء, 7 نوفمبر 2023 7:31 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز”، إيران وروسيا بالتورط في الهجمات التي تشنها حماس على إسرائيل.
وقال زيلينسكي، إن “موسكو وطهران أججتا الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي إشارة إلى اكتشاف الأسلحة الكورية الشمالية في قطاع غزة، وصف زيلينسكي دعم بيونغ يانغ لحماس بأنه “حقيقة مطلقة”.


هذا وقد نفى مسؤولون في إيران، مرارا وتكرارا، الدور المحتمل لطهران في تخطيط وتنفيذ عمليات حماس ضد إسرائيل.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

احتمالات هجوم إسرائيل على النووي الإيراني تتزايد في 2025

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الهجوم الإسرائيلي المُحتمل على البرنامج النووي الإيراني قد يغير شكل الشرق الأوسط في 2025، مشيرة إلى أن الوضع تحول فجأة خلال 2024، وزاد احتمال ضرب إسرائيل المنشآت النووية إما عن طريق الغارات الجوية أو عن طريق عمليات للقوات الخاصة.

وقالت جيروزاليم بوست في تحليل إن الطريقة التي قد تهاجم بها إسرائيل البرنامج النووي وتدمره قد تغيرت خلال الأشهر التسعة الأخيرة. ولفتت إلى أنه قبل التاسع عشر من أبريل (نيسان)، كان الهجوم على البرنامج النووي الإيراني ممكناً من الناحية النظرية باستخدام قدرات إسرائيل الخفية للقضاء على أنظمة الرادار المضادة للطائرات المتطورة "إس 300" في إيران، تليها موجات من الضربات على مواقع رئيسية للبرنامج النووي.
ويتمثل الهدف الإسرائيلي في تعطيل المنشأة الإيرانية "فوردو" تحت الأرض، وذلك من خلال إسقاط سلسلة من القنابل التي يبلغ وزنها 5 آلاف رطل، واحدة تلو الأخرى على المكان نفسه.

مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟https://t.co/S9d7CLQD9f pic.twitter.com/8LkFYH5QWQ

— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025
البرنامج النووي غير محمي

وأشار الموقع إلى أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو بأنه المسؤول عن تدمير سلاح الجو الإسرائيلي لأنظمة الرادار المضادة للطائرات "إس 300" الإيرانية، في التاسع عشر من أبريل (نيسان)، ثم تدمير بقية الأنظمة في السادس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، وهذا يعني أنه في أي لحظة، قد تشن إسرائيل غارة جوية على البرنامج النووي، الذي لا يتمتع بأي حماية حقيقية ضد مثل هذه الضربات في الوقت الحالي.
وبعبارة أخرى، فإن ما كان ليُنظَر إليه قبل عام باعتباره مهمة محفوفة بالمخاطر، أصبح الآن أمراً أنجزء جزئياً بالفعل من وجهة نظر عسكرية.


3 فزاعات إيرانية

وتقول الصحيفة إن طهران كان لديها 3 طرق رئيسية غير مباشر لإخافة إسرائيل وإبعادها عن مهاجمة برنامجها النووي، عن طريق إطلاق حماس حزب الله الصواريخ، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ باليستية قوية وخطيرة بشكل غير عادي من إيران نفسها.


تحجيم الأذرع الإيرانية

ولكن في الوقت الحالي، فإن حماس وحزب الله مشوشان، وبالتالي التنظيمان غير قادران على مساعدة الإيرانيين، وأشارت الصحيفة إلى أن طهران بنفسها أطلقت 300 صاروخ باليستي على إسرائيل في دفعتين منفصلتين في 13 و14 أبريل (نيسان)، والأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ولم تتمكن من إلحاق الضرر بالإسرائيليين أو بالقوة الجوية الإسرائيلية على الرغم من ضرب بعض القواعد الجوية غير المأهولة.
ووفقاً للصحيفة، تمكنت إسرائيل من إسقاط الغالبية العظمى من تهديدات النظام الإيراني بالصواريخ الباليستية، لذا، حتى قبل الانتخابات الأمريكية، لم يعد الهجوم على البرنامج النووي الإيراني يحمل أي قدر قريب من نفس المخاطر، أو فيما يتصل بالرد الكابوسي الذي قد يتوقعه المرء من طهران.


موقف دونالد ترامب

وتقول إنه خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إسرائيل علناً إلى ضرب المواقع النووية الإيرانية، ومنذ إعلان فوزه، ورد أنه مستمر في دعم مثل هذه الضربة، إذا لم تتراجع طهران عن تقدمها النووي بشكل جدي، كما وصل الأمر إلى أن عدداً من التقارير رجحت أنه سوف يمنح إسرائيل أخيراً القدرة على اختراق المنشآت النووية.
وتابعت جيروزاليم بوست: "على الرغم من الطلبات المتكررة من جانب إسرائيل، لم يفعل ترامب ذلك في ولايته الأولى، وحتى لو لم يفعل ذلك في ولايته التالية، فإن دعمه القوي للهجوم يخفف عن إسرائيل قدراً كبيراً من المخاوف الدبلوماسية التي كانت لديها بشأن مثل هذه العملية من جانب إدارة بايدن".

ستقلب التجارة العالمية.. حكومة #ترامب تستعد لخطط تعريفات "عالمية"https://t.co/pmuoQ6Ruph pic.twitter.com/1x0eS9Qk0p

— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025

 وأشارت إلى أنه يمكن الاعتماد على إدارة ترامب الجديدة لتزويد إسرائيل بمظلة دفاعية من الصواريخ الباليستية الإيرانية في أعقاب مثل هذا الهجوم، في حين أن رد إدارة بايدن في مثل هذا السيناريو كان يحمل علامة استفهام.
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة إن "كل الأحداث منذ أبريل (نيسان)، وحتى الكشف الأسبوع الماضي عن عملية مصياف، لا  تترك مجالًا للشك أنه إذا كانت إسرائيل تريد مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، فيمكنها أن تفعل ذلك، بطرق متعددة".

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأوكراني
  • أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على المنشآت النووية في إيران
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
  • ما وراء تصريحات ترامب في الشرق الأوسط.. مفاوضات الرهائن بين التهديد والواقع
  • الجيشان الأمريكي والإسرائيلي يبحثان شن هجوم على منشآت إيران النووية
  • إحباط هجوم مسلح على مركز أمني جنوب شرق إيران
  • احتمالات هجوم إسرائيل على النووي الإيراني تتزايد في 2025
  • 3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة    
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك
  • الرئيس الأوكراني: عقد الانتخابات فورا بعد رفع الأحكام العرفية