"الناتو" يندد بانسحاب روسيا من معاهدة أمنية مهمة.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدان حلف شمال الأطلسي، قرار روسيا بالانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وانسحبت روسيا رسميا اليوم، من هذه المعاهدة الأمنية المهمة، التي حددت فئات رئيسية من القوات المسلحة التقليدية.
أخبار متعلقة موسكو: لا نستبعد تورط الناتو في صراع الشرق الأوسطروسيا تتهم الغرب بمحاولة توسيع الصراع في أوكرانياالقوات الأردنية أنزلت مساعدات طبية جوًا للمستشفى الميداني في غزةوحمّلت موسكو الولايات المتحدة مسؤولية تقويض الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة، من خلال توسيع حلف شمال الأطلسي العسكري.
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان "يدين الحلفاء قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا وحربها العدوانية على أوكرانيا التي تتعارض مع أهداف المعاهدة".
وذكر أن "انسحاب روسيا هو أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تقوض بشكل منهجي الأمن الأوروبي-الأطلسي".
وأضاف: "بالتالي تعتزم الدول الأعضاء في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة طالما لزم الأمر بحسب حقوقها بموجب القانون الدولي، هذا قرار يحظى بدعم كامل من جميع أعضاء الحلف".
تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانياوقالت الولايات المتحدة إنها ستعلق التزاماتها بالمعاهدة اعتبارًا من السابع من ديسمبر، مؤكدة أن حرب روسيا ضد أوكرانيا وانسحابها من المعاهدة أحدثا تغييرات جذرية في الظروف المتعلقة بها، وغيرا التزامات المشاركين.
وقال سوليفان إن موسكو تجاهلت دوما الحد من الأسلحة، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيظلون ملتزمين بالحد فعليا من الأسلحة التقليدية.
كانت روسيا علًقت مشاركتها في المعاهدة عام 2007 وأوقفت مشاركتها النشطة في عام 2015.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بروكسل روسيا روسيا الناتو معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا روسيا معاهدة القوات المسلحة التقلیدیة من معاهدة
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يصدر توجيهات عاجلة.. ماذا تضمنت؟
وجه أمير الكويت مشعل الأحمد، “القوات المسلحة الكويتية باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور بالحزم والمحاسبة وتعزيز مبدأ الشفافية لضمان جاهزيتها وقدراتها”، مشيرا إلى أنه “في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بعض الدول المحيطة وتعاني من انعدام الأمن والاستقرار فإنه لا تنمية ولا تطور في ظل غياب الأمن والاستقرار وطمأنينة العيش”.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، “قام أمير الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقة ولي العهد صباح الخالد، بزيارة وزارة الدفاع الكويتية حيث كان في استقباله وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي”، ووجه “باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور وتعزيز مبدأ الشفافية وإرساء قواعد العدالة والحيادية، وتحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد للقوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية والتعاون العسكري المشترك”.
وشدد على “ضرورة الاهتمام بالتعليم العسكري وتأهيل المزيد من الكوادر التعليمية والارتقاء بالجانب الأكاديمي مما يضمن استعداد المؤسسة العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى حماية الفضاء السيبراني العسكري وسلامة الأنظمة الرقمية وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات”.
وأعرب أمير الكويت، “عن فخره واعتزازه بالقوات المسلحة الكويتية قادة وقوات، لاسيما منتسبي وزارة الدفاع والجيش الكويتي، وحرصه على تعزيز كفاءة وقدرات القوات المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عنه برا وبحرا وجوا”.
وشدد على “دعمه المستمر لكل ما من شأنه تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية وإمكاناتها وجاهزيتها، مع مواكبة التطور في مجال التسليح والتجهيز العسكري، وفقا لأعلى المعايير التكنولوجية”.
وأعرب عن “إيمانه بأن أدوار القوات المسلحة لا تقتصر على مهامها وواجباتها الدفاعية وحفظ الأمن والتعليم والتدريب العسكريين، مثمنا تطور وزارة الدفاع في المجالات الإدارية والفنية والطبية”.