كتب- إسلام لطفي:

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وأعضاء الحملة.

وأشاد المستشار فوزي بالدور الوطني للبابا منذ تنصيبه بابا للكنيسة القبطية، وبحرصه الدائم على شرح أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي، الذي يؤمن إيمانًا عميقًا بمبدأ المواطنة، وهو ما أثمر إصدار قانون بناء الكنائس، وحصول المسيحيين المصريين على العديد من المناصب التي لم يتمكنوا من الحصول عليها قبلاً.

وعبر عن تقديره للدور المتوازن الذي تقوم به الكنيسة القبطية، فهي لا تتدخل في أمور السياسية، وفي نفس الوقت تنحاز بقوة لكل ما يدعم الوطن، مؤكدًا أن رؤية الرئيس بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كانت رؤية ثاقبة لاقت دعم كبير من المصريين.

ولفت إلى أن ما حدث في فلسطين الأيام الماضية جعل الرؤية تصبح أكثر وضوحًا لدى المواطن المصري.

وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية أكد "ننظر إلى موضوع الانتخابات باعتباره قضية وطنية، داعيًا إلى ضرورة مشاركة جميع المصريين في الانتخابات".

ومن جهته رحب البابا بأعضاء الحملة في مقر الكنيسة القبطية، كنيسة مصر، وسرد جانبًا من تاريخ الكنيسة القبطية.

وثَمَّنَ البابا التوجه الحالي للقيادة السياسية والدولة المصرية والذي يكرس لتحقيق مبدأ المساواة، مشددًا على أن الانتخابات بشكل عام هي استحقاق دستوري لكل مصري، لافتًا إلى أن الكنيسها دورها روحي إذ تخدم أبناءها، وله دور اجتماعي تخدم من خلاله الجميع دون تفرقة.

وعن الانتخابات قال البابا: "أثمن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأدعو الجميع إلى الاهتمام بالذهاب إلى صناديق الانتخاب" وأضاف: " المشاركة الجماعية لها أهمية وتأثير كبيرين في صنع المستقبل"

وأشار إلى أن فكرة المنافسة في الانتخابات أمر يزيد من قيمة الانتخابات ويعطيها أهمية كبرى.

وأشاد بموقف القيادة السياسية من الأزمة الفلسطينية، وبالإنجازات التي تمت على الأرض في السنوات الماضية، ولا سيما في المجال الصحي مدللاً بذلك على نجاح الدولة في القضاء على ڤيروس "C" ، والقضاء على العشوائيات، ومشروع "حياة كريمة" الذي يوفر السكن الصحي والمدرسة والمستشفى للمناطق التي كانت محرومة من هذه الخدمات.

واختتم بأن هناك من لا يفرحهم هذه الإنجازات فيسعون للتقليل منها وتشويهها لذا فإن من يصنعون الإنجازات لينهضوا بالوطن لا يلتفتون إلى هذه المعطلات وإنما ينظرون للأمام معتمدين على أن أعمالهم تشهد لهم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني المستشار محمود فوزي الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الكنيسة القبطية الرئيس السيسي فلسطين الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض

منافسات انتخابية حامية شهدها العام 2024، أثمرت عن وجود أسماء من شأنها تغيير ملامح السياسة العالمية في السنوات المقبلة، بداية من التنافس الحاد في الولايات المتحدة إلى التغيرات الكبرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية جاءت على رأس المنافسات التي كانت محل اهتمام العالم، بسبب تأثيرها الكبير على السياسات العالمية، وفق وكالة أسوشيتد برس، حيث واجهت كامالا هريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، الرئيس الأسبق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. في سباق حافل بالتصريحات الحادة والوعود السياسية الكبيرة، وانتهى بفوز ترامب في الانتخابات واستعداده لـ4 سنوات أخرى في البيت الأبيض.

الانتخابات الرئاسية الروسية 2024: استمرار بوتين في السلطة

انطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، وسط توترات مستمرة مع الغرب والنزاع القائم في أوكرانيا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، وأسفرت الانتخابات عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة.

الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي وفوز الأحزاب اليمينية

على الصعيد الأوروبي، كانت الانتخابات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية محورية في عام 2024. من أبرز النتائج كانت فوز الأحزاب اليمينية في العديد من البلدان مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، وهذا التحول نحو اليمين يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك قضايا الهجرة، والأزمة الاقتصادية، وتأثير التغير المناخي. وفقا «فرانس برس».

وشهدت بعض الدول الأوروبية ارتفاعًا في شعبية الأحزاب القومية والشعبوية، حيث دعت الأحزاب إلى تقليص الدور الأوروبي في السياسة الاقتصادية والتجارة. في حين أنّ الأحزاب اليسارية تأثرت بشكل ملحوظ بتراجع الدعم، خاصة في الدول التي شهدت أزمات اقتصادية أو سياسية حادة.

الانتخابات في أمريكا اللاتينية.. استمرار الصعود اليساري

في أمريكا اللاتينية، كانت انتخابات 2024 محورية، حيث شهدت بعض الدول تحولًا في سياساتها الداخلية نحو اليسار، ففي البرازيل على سبيل المثال، فاز الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفترة رئاسية جديدة، بعد أن تجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية. كما فاز مرشحون يساريون في دول مثل تشيلي والأرجنتين، في مؤشر على تصاعد الوعي الاجتماعي والسياسي الذي يعكس تطلعات المواطنين لتغيير السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

ويعد هذا التوجه اليساري في أمريكا اللاتينية ردًا على التحديات الاقتصادية، وارتفاع مستويات الفقر وعدم المساواة، وتقدم الأحزاب اليسارية حلولًا تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي، وتعزيز العدالة الاقتصادية، وتحقيق المزيد من التكامل الإقليمي في القارة.

الانتخابات في دول الشرق الأوسط: التوترات السياسية ومستقبل المنطقة

على مستوى الشرق الأوسط، شهدت بعض الدول انتخابات حاسمة، أبرزها الانتخابات البرلمانية في العراق، والانتخابات الرئاسية في إيران، إضافة إلى انتخابات محلية في بعض الدول الأخرى. كانت الانتخابات في هذه المنطقة شديدة التوتر بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها العديد من هذه الدول.

الانتخابات في إفريقيا

في القارة الإفريقية، شهدت بعض الدول انتخابات رئاسية وبرلمانية مهمة في العام 2024، أبرزها كان في نيجيريا حيث فاز مرشحون يمثلون التيارات المختلفة في البلاد وجنوب إفريقيا، بينما استمر الحزب الحاكم في السيطرة على المشهد السياسي، رغم التحديات الداخلية التي واجهتها الحكومة.

مقالات مشابهة

  • تهنئة الكنيسة القبطية في قبرص بعيد الميلاد .. صور
  • وزارة التجارة تعلن فوز 4 مترشحين في انتخابات غرفة الباحة
  • البابا تواضروس: عيد الميلاد المجيد احتفال للسماء والأرض
  • البابا تواضروس يترأس صلوات رأس السنة بالإسكندرية
  • انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
  • البابا تواضروس يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد
  • 3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد
  • قداسة البابا يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها