250 مليون دولار يوميا.. خسائر فادحة للاحتلال منذ انطلاق طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
خسائر الاحتلال بسبب الحرب.. يتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر عسكرية واقتصادية منذ اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، حيث نجحت المقاومة في استهداف دبابات وناقلات جند إسرائيلية.
وذكرت فضائية «سكاي نيوز عربية»، خسائر الاحتلال بعد العدوان على غزة في كافة مناحي الاقتصاد.
- التكلفة اليومية: 250 مليون دولار.
- الشيكل: أسوأ أداء في العالم.
- خسائر البورصة: 40 مليون دولار.
- عدد 48 ألف موظف فقدوا عملهم في شهر.
تصنيف الاحتلالوعقب اندلاع الحرب، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز توقعاتها لتصنيف للاحتلال إلى «سلبية»، في حين وضعت وكالتا موديز وفيتش تصنيفات الاحتلال قيد المراجعة لاحتمال خفضها.
نقص القوى العاملةوأعلن الاحتلال، تعبئة 360 ألف جندي احتياطي وإجلاء 250 ألف من منازلهم، ما أثر بشكل مباشر على حجم القوى العاملة المتاحة بالكيان لتكشف العديد من المزارع عن تضررها الشديد من نقص العمالة.
إلغاء رحلات الطيرانمن جانبها، ألغت العديد من شركات الطيران معظم رحلاتها إلى الكيان المحتل، ومنحت الشركات إجازة لعشرات الآلاف من موظفيها، بينما خلت المطاعم والمتاجر من العملاء، وتم إغلاق حقل رئيسي للغاز الطبيعي.
وخفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لنمو الاقتصاد الذي يقدر حجمه بنحو 500 مليار دولار من 3 في المئة إلى 2.3%.
انخفاض الناتج المحليوتوقع عدد من خبراء الاقتصاد أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي لدولة الاحتلال بنحو 15% مقارنة بانخفاض بنحو 0.4% فقط خلال الحرب على غزة في عام 2014، و0.5% خلال الحرب مع لبنان عام 2006.
اقرأ أيضاًفيديو.. لحظة فرح أم فلسطينية نجا طفلها من القصف الإسرائيلي
هشام الجخ يوجه رسالة نارية لوزير إسرائيلي
الصحة الفلسطينية: 10328 شهـيدًا بينهم 4237 طفلًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وفلسطين اسرائيل اسرائيل الآن اسرائيل اليوم اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى اسرائيل مباشر الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الحرب الاسرائيلية الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب على غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حجم الخسائر حرب مع إسرائيل خسائر خسائر الجيش الإسرائيلي خسائر الجيش الاسرائيلي خسائر الحرب الاسرائيلية طيران الاحتلال قصف إسرائيلي قوات الأحتلال قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي مجتمع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان