حزب الاستقلال يشيد بالمبادرة الملكية بتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أشاد حزب الاستقلال بالمبادرة الملكية الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، واستثمار البنيات التحتية واللوجستيكية للمغرب، والعمل على تقوية الربط السككي والطرقي بين هذه الدول، واعتبرها “مبادرة ملكية خلاقة” تروم المساهمة في إطلاق دينامية تنموية لدول الساحل، والنهوض باقتصادياتها، مما سيمكن من توفير فرص الشغل وتحقيق العيش الكريم للمواطن الإفريقي، وتوفير الأمن والسلم والاستقرار.
كما اعتبر أن نجاح هذه المبادرة إلى جانب مشروع ربط أنبوب الغاز نيجريا المغرب، سيشكلان ثورة تنموية حقيقية في دول الساحل وإفريقيا الأطلسية، مما سيساهم في تفعيل مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF) ، وهو ما سيمكن القارة الإفريقية من ضمان تكاملها الاقتصادي والتجاري، والانخراط في التعاون شمال جنوب وفي سلاسل الإنتاج العالمية.
جاء ذلك في بيان أشاد فيه الحزب اليوم بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، معتبرا أنه يشكل تحولا نوعيا واستراتيجيا في مسار توطيد التعاون جنوب جنوب، ومواصلة تقوية العمق الإفريقي والاستراتيجي لبلادنا، من خلال الإعلان عن جيل جديد من الأوراش الهيكلية واللوجستيكية الكبرى، بما في ذلك التفكير مستقبلا في إنشاء أسطول بحري تجاري وطني قوي وتنافسي.
وأشار الحزب في بيان إثر اجتماع لجنته التنفيذية عن بعد، إلى أن هذا التحول سيجعل أقاليمنا الجنوبية قاعدة للاقتصاديات الإفريقية والأجنبية، ومنفذا استراتيجيا على الاقتصاديات الأوربية والأمريكية، وفضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.
كما أشاد الحزب برؤية الملك محمد السادس الرامية إلى إطلاق محركات جديدة للتنمية في أقاليمنا الجنوبية، من خلال اقتصاد بحري يرتكز على تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر، ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة، والنهوض بالسياحة الشاطئية والصحراوية في إطار استراتيجية خاصة، وذلك استكمالا للنموذج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية الذي سيعود بالنفع على الساكنة المحلية.
كلمات دلالية الأطلسي الخطاب الملكي الساحل الصحراء حزب الاستقلال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأطلسي الخطاب الملكي الساحل الصحراء حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
بن عبد الله يطالب بالشفافية لمعرفة هل هناك أجانب سيستثمرون في حي المحيط بعد هدمه
طالب نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، سلطات الرباط باعتماد الشفافية بخصوص طبيعة المشروع الذي سيتم إنجازه في منطقة « سانية غربية » في حي المحيط بالرباط الذي يجري هدمه.
وقال بن عبد الله، في لقاء مساء أمس بمقر حزبه بالرباط » لم يدل أي أحد بشكل شفاف بمن هم المعنيين بهذا المشروع بعد الهدم » وتساءل « هل هذا مشروع عمومي، أم خصوصي، أهل مغربي أم أجنبي، وهل يتعلق الأمر بمشاريع متعددة، أم منطقة مفتوحة للمشاريع؟ ».
وقال في لقاء صحافي خلال استقباله ممثلين عن سكان الحي الذي يجري هدمه « سمعنا أنه في مخطط التهيئة بالرباط، ستكون هناك مشاريع سياحية تجارية مطلة على البحر، ونحن نحتاج إلى توضيح.. »
وطالب بن عبد الله بتقديم تفاصيل المشروع قائلا « يحق لنا الاستماع لتفاصيل المشروع في الرباط، وأن نعرف هل هناك أحياء أخرى معنية بالهدم، حتى لا تضيع حقوق الناس ».
ووعد بطلب عقد لقاء مع كل المسؤولين المعنيين، قائلا « من حقنا كحزب سياسي أن نعرف ما يجري، وأن نلعب دور الوساطة.. ليس هدفنا استغلال الموضوع سياسيا، ولا تأجيج الأوضاع ».
وبخصوص تعويض السكان الذين يكترون بيوتا منذ سنوات عديدة « إذا كانت هناك شركات ستقوم بمشاريع، فلماذا لا تشارك في عملية تعويض السكان ».
وأوضح بن عبد الله أن حزبه لا يريد تأجيج الوضع واستغلال هذا الملف لتصفية حسابات مع الحكومة، بل « نريد أن نفكر معكم، وندعو لإشراك ممثلي الساكنة ».
وفي نقد مبطن لجماعة الرباط قال بن عبد الله، « نتمنى أن يكون هناك دور أقوى لجماعة الرباط، في هذا الملف بغض النظر عن الانتماءات، وأن يكون للمجلس دور، وهاجس إنساني واجتماعي، وليس فقط هاجس اقتصادي ». وأشاد بن عبد الله، بخطوة منح سكن للمتضررين، لكنه دعا إلى تعميم الاستفادة على الجميع.
كلمات دلالية الرباط الشفافية حي المحيط نبيل بن عبد الله