هآرتس : حماس لا تظهر أي علامة على الاستعداد للاستسلام في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 ، إن قادة حركة حماس لا يظهرون أي علامة على الاستعداد للاستسلام رغم تطويق الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة وتكثيف الهجمات الجوية.
وأوضح عاموس هارئيل المحلل العسكري في هآرتس أنه خلال الأعوام الماضية "قامت حماس بحفر وتحصين شبكة أنفاقها تحت الأرض إلى مستوى لم يسبق لأي جيش غربي أن واجه مثيلا له من قبل".
وأضاف: "قوّتها (حماس) الرئيسية تختبئ في الأنفاق ولا يُظهر قادتها أي علامة على الاستعداد للاستسلام".
وزعم هارئيل أن "هناك خسائر فادحة في صفوف بعض كتائب حماس في غزة، بما في ذلك قادة الكتائب، إضافة إلى قادة فصائل ومقاتلين عاديين".
واستدرك: "لقد نجت القيادة العليا في الغالب، وحماس لن تقول حتى ما إذا كانوا في المنطقة التي تجري فيها معظم المعارك، شمال وادي غزة".
وأشار هارئيل إلى أنه "بعد الانتهاء من تطويق مدينة غزة، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على دفاعات حماس الأخيرة في المدينة".
وادعى أنه "في هذه المرحلة لا يبدو أن حماس لديها أي قدرة حقيقية على وقف تقدّم القوات المدرّعة الإسرائيلية".
وفسّر المحلل العسكري الإسرائيلي ذلك بأنه "تتقدم مجموعة هائلة من المركبات المدرعة والقوة النارية الثقيلة للأمام، يسبقها وابل متدحرج مصمم لقمع الأعداء وحصرهم في مخابئهم"، وفق قوله.
وقال: "أما استراتيجية حماس العملياتية فهي مختلفة: مضايقة القوات الإسرائيلية من داخل الأنفاق بعد أن تستقر في مواقع ثابتة نسبياً، ولهذا السبب يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي في حركة مستمرة".
ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن "هناك أيضا عنصر الوقت، الذي يتم إثارته بشكل متزايد".
وتابع: "يعدّ المسؤولون الجمهور لعملية تستمر عدة أشهر، الجنرال (المتقاعد) يعقوب عميدرور، المقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، قال الاثنين، إن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت لأن القطاع الجنوبي فيه أيضًا بنية تحتية لحماس يجب تدميرها".
وأضاف: "لكن الجيش يدرك أيضا احتمال أنه سيضطر إلى تحقيق نوع من الإنجاز في وقت أقرب من ذلك، في حال أصبح الضغط الأمريكي على إسرائيل ساحقا، لحملها على تغيير تكتيكاتها عن طريق سحب بعض قواتها من غزة والتحوّل إلى الغارات المستهدفة".
واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أنه "في غياب الاشتباكات المباشرة، من الصعب تقييم نجاح العملية".
وقال: "يبدو أن عدة أيام أخرى ستمر حتى تتضح الصورة إلى حد ما، ومن الممكن رؤية أي من أنظمة حماس التي لا تزال تعمل على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، عن صعوبات ظهرت على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
اقرأ أيضا/ تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لعام آخر
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
اقرأ أيضا/ شهيد وإصابات خلال عدوان الاحتلال على طولكرم واقتحام نابلس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد تطرّق مساء أمس، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
وتابع، "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
المصدر : وكالة سوا