سيرًا على الأقدام.. الأمم المتحدة: 5 آلاف شخص فروا من شمال غزة إلى الجنوب في 4 ساعات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- فرّ حوالي 5,000 شخص إلى جنوب غزة سيرًا على الأقدام خلال أربع ساعات، الاثنين، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان محافظتي غزة وشمال غزة إلى التحرك جنوبًا، وفتح ممر بين الساعة 10:00 والساعة 14:00، حسبما ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "نظرًا لتعرض الطرق المؤدية إلى تقاطع المعبر الرئيسي لأضرار جسيمة، لم يكن من الممكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام. وأفادت عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، أنهم يسيرون لمسافات طويلة حاملين أمتعتهم الشخصية بأيديهم".
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي 1.5 مليون شخص في غزة هم نازحون داخليًا. ومن بينهم، يعيش حوالي 717,000 شخص في 149 منشأة تابعة للأونروا، و122,000 شخص في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و110,000 شخص في 89 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم الباقون مع عائلات مضيفة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان الثلاثاء، إلى أن مركز تدريب خان يونس، وهو ملجأ الأونروا الأكثر اكتظاظًا، يستضيف أكثر من 22,000 نازح وتبلغ المساحة للشخص الواحد أقل من مترين مربعين، بينما يتقاسم ما لا يقل عن 600 شخص مرحاض واحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة حماس غزة شخص فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
نيويورك - صفا
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا "إن النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة شهدوا قتلاً وحرقاً ودفناً لأفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن ممارسات الجيش الإسرائيلي "تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
جاء ذلك في إحاطة قدمتها بجلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، لمناقشة التحذيرات الصادرة بشأن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
وأبلغت المسؤولة الأممية الدول الأعضاء خلال الجلسة بإبلاغ مجلس الأمن بشأن انعدام الأمن الغذائي في غزة 16 مرة على الأقل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أدانت بشدة القتل والدمار والمعاملة اللاإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأردفت "رأينا المدنيين الذين نزحوا من منازلهم في غزة محرومين من كرامتهم، رأينا أنهم شهدوا أفراد أسرهم يُقتلون ويُحرقون ويدفنون أحياء".
وأضافت مسويا أنها شاهدت عبارة: "طفل جريح، عائلته ليست على قيد الحياة" مكتوبة على أذرع الأطفال المصابين، موضحة أن معظم قطاع غزة أصبح الآن مدمرا وأكواما من الأنقاض.
كما قالت: "إذا تضررت أو دمرت 70 بالمئة من منازل المدنيين، فما هو الفرق وما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها؟ إننا نشهد أعمالاً في غزة تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
وشددت في إحاطتها على أن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على شمال قطاع غزة الشهر الماضي كان "نسخة أكثر خطورة وتطرفا وتسارعا من رعب العام الماضي".
وأوضحت أن العديد من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، وأن إسرائيل منعت نقل الوقود ومعدات الحفر وفرق الإسعافات الأولية لسكان غزة، مضيفة "يبدو أنه لا يوجد حد للقسوة اليومية التي نراها في غزة".
وبينت أن "إسرائيل تحاصر بيت حانون شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وأن الإمدادات الغذائية والمياه وصلت لكن باليوم التالي هجر الجنود الإسرائيليون الناس قسرا من نفس المناطق".
ونوهت إلى أن الأشخاص المحاصرين أفادوا بأنهم يخشون استهدافهم إذا تلقوا المساعدة، موضحة أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وأن إمدادات المياه والغذاء لنحو 75 ألف شخص قد انخفضت.
وتطرقت مسويا لظروف الشتاء بالقول: "إن الظروف المعيشية في غزة ليست مناسبة للإنسانية، الغذاء غير كاف، ومواد الإيواء المطلوبة قبل فصل الشتاء محدودة للغاية".
وذكرت أن توزيع الغذاء اليومي انخفض بنسبة 25 بالمئة تقريبا في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول، وأن القرار بشأن منع عمل وكالة الأونروا ساهم بهذا التراجع.
كما أعربت عن قلق الأمم المتحدة بشأن تدهور وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأن القوات الإسرائيلية تواصل استخدام الأساليب القاتلة، و"يتم تجاهل الاحتياجات الأساسية للإنسانية".
وشددت على أنه يجب على الدول الأعضاء ممارسة نفوذها من خلال الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ومكافحة نقل الأسلحة والإفلات من العقاب من أجل منع ووقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وختمت بالقول: "حان الوقت الآن لكي يستخدم مجلس الأمن سلطته، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، لضمان الامتثال للقانون الدولي والتنفيذ الكامل لقراراته".