جامعة الإمام عبدالرحمن تشارك في المؤتمر الخليجي لتحديات الأمن السيبراني بالكويت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شاركت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، في المؤتمر الخليجي الرابع لتحديات الأمن السيبراني في دولة الكويت؛ بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقدمت الجامعة خلال مشاركتها في المؤتمر الذي استمرت ليومين واختتم اليوم، أوراقاً وملصقات علمية وعروضاً في تخصص الحاسب الآلي وبرامجها في أمن وشبكات الحاسب، وجناحاً تعريفياً عن الجامعة والبرامج التعليمية في الكلية التطبيقية وجهودها في مجال الأمن السيبراني، مع عرض لأبرز مشاريع التخرج ومشاريع الابتكار والأبحاث للطالبات لقسم الحاسب الآلي.
وأوضحت عميدة الكلية التطبيقية الدكتورة فاطمة الرواجح؛ أنه قُدم خلال المؤتمر, عدد من الأوراق العلمية منها "الكشف الذكي عن الفيضانات في المملكة العربية السعودية" للكشف الذكي عن الفيضانات السعودية باستخدام التكامل بالذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوكتشين باستخدام الطائرات بدون طيار، لمعالجة الخطر المتزايد للفيضانات ومناقشة الطرح المقترحة وتحدياتها في المناطق النائية بالمملكة، وكذلك في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي؛ مع استعراض المشروع الابتكاري ( لِنستديم) المصنوع من ورق البذور الذي تم تحليله بجهاز الذكاء الاصطناعي الدقيق ثم عجنه و تشكيله ثم تحويله إلى نبتة مستدامة يستفيد العميل من المنتج أولاً باستخدامه كما هو ثم بزراعته، و(نَسيم ) وهو كوّاية بخار تكوي وتعطر الملابس ويتغير طولها وعرضها باستخدام الذكاء الاصطناعي بناء على حجم الملابس المعلقة على الجهاز، ومشروع عن لوح تحكم يطلق بإسم (اوردوينو اونو) ، يقيس نسبه التلوث بالجو من حراره وضغط وغاز وغبار عن طريق موقع "Arduino IDE” يتم من خلاله إدخال الأكواد وبرمجة لوح الأوردوينو والحساسات، ومشروع (مُبحر) وهو قارب يجمع النفايات العائمة من سطح البحر باستخدام الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية؛ وغيرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الكويت جامعة الإمام عبدالرحمن الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الـ35 لكلية الطب حول الذكاء الاصطناعي
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية .. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
تطوير مهارات الطلاب البحثيةوأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر.
تشكيل فرق طبية متعددةدعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
مواكبة التطورات العالميةمن جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحيةوأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.